أفاد مراسل القاهرة الإخبارية بأن أول طائرة سورية أقلعت من مطار دمشق متوجهة إلى الشارقة، وعلى متنها 145 مسافرًا سوريًا.
إدارة بايدن تخطط لتخفيف قيود المساعدات الإنسانية لسوريا
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم تخفيف بعض القيود على المساعدات الإنسانية لسوريا.
هذه التخفيفات تهدف إلى تسهيل تسليم الإمدادات الإنسانية، ولكنها لا تشمل قطاعات رئيسية مثل البناء والطاقة.
خطوة أميركية لتخفيف الأزمة الإنسانية دون دعم مباشر للحكومة السورية
أوضح الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، سمير التقي، في حديثه لقناة سكاي نيوز عربية، أن هذا التحرك يعكس "رغبة أميركية في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية دون تقديم دعم مباشر للحكومة الانتقالية".
وأضاف أن "العقوبات الأميركية كانت أداة فعّالة سياسيًا، ولكنها تسببت في تدمير الجيش السوري وأدت إلى تراجع اقتصادي يصعب إصلاحه بسرعة".
سياسة أميركية جديدة تجاه سوريا دون تخفيف العقوبات
ذكر التقي أن "تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية يشير إلى تغيير محدود في السياسة الأميركية تجاه سوريا، لكنه لا يعني بأي حال من الأحوال تخفيف العقوبات الاقتصادية الواسعة التي تفرضها الولايات المتحدة على دمشق".
التحديات التي تواجه الحكومة السورية الانتقالية
تعاني الحكومة السورية الانتقالية من تركة ثقيلة من الفساد والانقسام الطائفي. ويعتبر وزير الخارجية في الحكومة أسعد الشيباني أن العقوبات الاقتصادية هي واحدة من أكبر العوائق أمام انتعاش الاقتصاد السوري.
في هذا السياق، تسعى الحكومة الانتقالية إلى تعزيز علاقاتها مع دول الجوار مثل الإمارات وقطر والأردن لجذب الدعم الاقتصادي والدبلوماسي.
تعزيز شرعية الحكومة الانتقالية السورية
من جهته، أكد سمير التقي أن "تعزيز شرعية الحكومة الانتقالية يعتمد بشكل أساسي على قدرتها على تحقيق مصالحة وطنية شاملة، تمنع الانتقام وتعزز الوحدة الوطنية"