ذكر تقرير اقتصادي صادر عن جولدمان ساكس الأمريكي، أنه من المتوقع أن يصبح عدد قليل من الدول الإفريقية من بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075.
أوضح تقرير جولدمان ساكس الأمريكي الذي نقلته منصة “بيزنس أفريكا”، أمس الاثنين، أن الاقتصاد المصري ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، حيث يعد من أكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ووفقًا للتقرير، تسهم بعض القطاعات مثل السياحة والزراعة والتصنيع والخدمات، بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، لافتا إلى أن الاقتصاد المصري يملك القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها.
وأوضح أن الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها مصر ساهمت في استقرارها اقتصاديا وتحسن الأداء المالي، وعززت القدرة التنافسية للصادرات، وساهمت في تحقيق فوائض أولية، والسيطرة على معدل التضخم، والوصول إلى رصيد احتياطي نقدي كاف.
نيجيريا وجنوب أفريقيا
وتشمل قائمة الدول الإفريقية المؤهلة، نيجيريا، التي تعد واحدة من البلدان التي لديها أعلى معدلات النمو السكاني في العالم، وتصنف كواحدة من أكبر الاقتصادات في إفريقيا.
نوه التقرير بأن اقتصاد جنوب إفريقيا، هو اقتصاد مختلط وهو واحد من ثمانية بلدان فقط من هذا القبيل في إفريقيا وهو الاقتصاد الأكثر تصنيعا وتقدما من الناحية التكنولوجية وتنوعا في القارة الإفريقية.
الناتج المحلي الإجمالي
أوضح التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي، يعد مؤشرا حاسما على الصحة الاقتصادية لأي دولة، والذي يمثل القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة على مدى فترة محددة.
وأشار إلى أن التاريخ أظهر أن الاقتصادات يمكن أن تكون مرنة بشكل ملحوظ فعلى سبيل المثال تسبب الوباء في انكماش اقتصادي واسع النطاق، ولكن العديد من البلدان انتعشت من خلال حزم التحفيز الاقتصادي والإصلاحات الاستراتيجية.
الأسواق الناشئة
أكد التقرير أن هذه المرونة بدت واضحة في إفريقيا، حيث تسعى الأسواق الناشئة جاهدة للتغلب على الحواجز الاقتصادية، وتصبح جهات عالمية رئيسية فاعلة.
كشف التقرير أن أحد التنبؤات البارزة هو أن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن من بين أكبر اقتصادين في العالم ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض معدلات النمو السكاني.