نجيب ساويرس
أشاد نجيب ساويرس رجل الأعمال المصري بحديث هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة بشأن تأُثير سعر الفائدة المرتفعة السلبي على الشركات العاملة في مصر.
كان هشام طلعت مصطفى حذر خلال لقاء رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع كبار المستثمرين ورجال المال والأعمال أمس، من أن الهياكل التمويلية للشركات لن تتمكن من تحمل الفائدة المرتفعة التي تصل إلى 32%، واقترح تشكيل لجنة من قِبل مجلس الوزراء بعضوية البنك المركزي المصري لمناقشة هذه المعضلة والخروج بحلول فورية.
وقال ساويرس في تدوينة له على منصة "إكس" تويتر سابقا، اليوم: "كلام صح 100/100 نعمل الآن بخسائر دائمة خاصة في قطاع البناء والتنمية العقارية لأن التضخم والفوائد تأكل الأرباح وتسبب خسائر وارتفاع تكلفة البناء".
هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، اعتبر أن العجز الدولاري السنوي "أكبر مشكلة" تواجه مصر، لما له من تبعات "خطيرة" على التضخم. منوّهاً بأن القطاع الخاص لم يتسبب في التضخم،؛ "بينما يدفع فاتورة لا ذنب له فيها، فإلى متى سيتحمل القطاع الخاص فائدة عند مستوى 32%".
واقترح تشكيل لجنة، تضم البنك المركزي المصري، لدراسة قدرة تحمل الهياكل التمويلية للشركات لهذه الفائدة المرتفعة.
كما نبّه طلعت مصطفى إلى أن "الفكر الحكومي يحتاج إلى تغيير جوهري للتعامل مع الأزمة"، ما يستوجب الاستعانة بالتجارب الناجحة في القطاع الخاص. مقترحاً أيضاً تشكيل لجنة تضم رجال أعمال من قطاعات مختلفة لايجاد حلول لعجز العملة الصعبة لدى الدولة.