ماهي أبرز توقعات اجتماع البنك المركزي المقبل 2025؟

تترقب الأسواق المالية ثاني اجتماع للبنك المركزي المصري في عام 2025، لحسم أسعار الفائدة، خلال الفترة المقبلة، بعد تثبيتها في 7 اجتماعات ماضية.
وقرر البنك المركزي في اجتماعه الأول خلال 2025، الإبقاء على سعري الإيداع والإقراض دون تغيير عند مستويات 27.25%،28.25% على الترتيب، وسعر الائتمان والخصم عند 27.75%، وذلك بعد رفعها 8% خلال العام الماضي.

موعد اجتماع البنك المركزي المصري المقبل 2025

ووفقًا لأجندة اجتماعات لجنة السياسة النقدية، فإن موعد اجتماع البنك المركزي الثاني في عام 2025، سيكون الخميس 17 أبريل الماضي، حيث يأتي في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية.

توقعات أسعار الفائدة

في سياق متصل توقع بنك جولدمان ساكس أن يُقدم البنك المركزي المصري على تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة خلال العام الجاري، مما قد يؤدي إلى تراجع سعر الفائدة على الودائع من 27.25% إلى نحو 13% بنهاية 2025، وهو ما يعادل انخفاضًا بمقدار 14.25%.

وأشار بنك الاستثمار الأمريكي، في تقرير حديث له، إلى أن التوقعات تشير إلى خفض كبير لأسعار الفائدة، لكن المصرفيين والاقتصاديين المحليين يتوقعون وتيرة أبطأ، مع انخفاض بواقع 600 نقطة أساس ليصل سعر الفائدة إلى نطاق 20%-21% بحلول نهاية العام.

كما رجحت وكالة فيتش سوليوشنز أن يتجه البنك المركزي المصري نحو خفض أسعار الفائدة بوتيرة أكثر حدة تصل إلى 900 نقطة أساس خلال عام 2025، موضحًا أن هذا السيناريو يظل مرتبطًا باستقرار معدلات التضخم وعدم تعرض الجنيه المصري لضغوط إضافية.

تراجع التضخم

ومن جانبه أوضح الخبير المصرفي، محمد بدرة، أنه في حال استمرار تراجع التضخم خلال شهر مارس المقرر الإعلان عنه في 10 أبريل المقبل، فإنه من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي خفض الفائدة خلال اجتماعه المقبل.

وتراجع معدل التضخم السنوي إلى 12.8% في فبراير، مقارنة بـ 24% في يناير، مسجلًا بذلك أدنى مستوى منذ مارس 2022، وفقًا لأحدث بيانات الجهاز المركزي للإحصاء.

وأشار بدرة إلى أن شهر مارس، بما يشمله من مناسبات كشهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، يشهد عادة زيادة كبيرة في معدلات الإنفاق بسبب الارتفاع في الطلب على السلع والخدمات، مما قد يؤثر على معدلات التضخم، إضافة إلى التطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية والعالمية من عودة التوترات الجيوساسية، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

يمين الصفحة
شمال الصفحة