أثار الحديث عن بيع مباني الوزارات في وسط البلد جدلاً واسعاً خلال الفترة الأخيرة. وفي هذا السياق، خرج المهندس محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، لكشف الحقيقة حول هذا الأمر.
نفى المهندس محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، صحة الأنباء المتداولة حول بيع مباني الوزارات في وسط البلد للمستثمرين. وأكد أن هذه المباني لن يتم بيعها، بل سيتم إعادة تأهيلها وتطويرها للاستفادة منها بشكل أفضل.
وأوضح أبوسعدة أن الهدف من هذه الخطوة هو الحفاظ على التراث العمراني لوسط البلد، وإعادة إحياء هذه المنطقة الحيوية. وأشار إلى أن هذه المباني ستشهد أعمال تطوير شاملة تشمل واجهاتها وداخلها، مع الحفاظ على طابعها المعماري الأصيل.
إخلاء وسط البلد من الوزارات وإعادة استغلالها كفنادق .. م. محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري يكشف تفاصيل هامة
— الحكاية (@Elhekayashow) December 27, 2024
شاهدوا #الحكاية على #MBCMASR من الجمعة للاثنين 10م بتوقيت القاهرة من هنا https://t.co/uwHwlsCISw pic.twitter.com/6FwRHpVdth
خطط التطوير
وأكد أبوسعدة أن جهاز التنسيق الحضاري يعمل حاليًا على وضع خطط تفصيلية لتطوير منطقة وسط البلد، والتي تشمل إعادة تأهيل المباني الحكومية، وإنشاء مناطق للمشاة، وتحسين البنية التحتية.
وأشار إلى أن هذه الخطط تأتي في إطار رؤية الدولة لتطوير المناطق التاريخية، وتحويلها إلى مناطق جذب سياحي واقتصادي.
الشراكة مع القطاع الخاص
وأوضح أبوسعدة أن جهاز التنسيق الحضاري سيعمل بالشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ هذه المشاريع، حيث سيتم منح المستثمرين حق إدارة وتشغيل هذه المباني لفترات زمنية محددة.
أكد أبوسعدة أن هدف الدولة هو الحفاظ على التراث العمراني لوسط البلد، وتحويلها إلى منطقة حيوية جاذبة للاستثمار والسياحة. وأشار إلى أن الشراكة بين القطاع العام والخاص هي السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.