توفي المطرب الشعبي الشهير أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا، وأعلن نجله الفنان محمد عدوية نبأ رحيله عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك".
محمد عدوية ينعى والده بكلمات مؤثرة
نعى محمد عدوية والده الراحل برسالة مؤثرة عبر فيسبوك، حيث كتب: "الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب، حنون القلب، جابر الخواطر". كما لم يكشف محمد عن تفاصيل موعد أو مكان جنازة أو عزاء والده حتى الآن.
محطات من حياة أحمد عدوية
وُلد أحمد عدوية في 26 يونيو 1945 في محافظة المنيا، وكان والده يعمل كتاجر مواشي. وبدأ مشواره الفني في عام 1969، حيث كان يغني في مقهى "الآلاتية" بشارع "محمد علي" ويشارك في الأفراح والحفلات الشعبية.
إلا أن انطلاقته الحقيقية كانت في عام 1972، بعد مشاركته في حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل، الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين. ولفت الحفل انتباه صاحب كازينو "الأريزونا"، الذي عرض عليه العمل هناك.
صوت الحب ميلاد موهبة عدوية
وسجل أحمد عدوية بعد ذلك عددًا من الأغاني الشهيرة لشركة "صوت الحب"، مما ساعده على تحقيق شهرة واسعة في جميع أنحاء مصر. من أبرز أغانيه التي لاقت رواجًا كبيرًا: "السح الدح أمبو"، "زحمة يا دنيا زحمة"، و"سيب وأنا أسيب".
حياة عدوية الشخصية
تزوج أحمد عدوية في عام 1976، وله ابنة تُدعى وردة وابن هو الفنان محمد عدوية، الذي أصبح أيضًا مطربًا معروفًا.
في بداية التسعينيات، تعرض أحمد عدوية لحادث مروع أثار جدلًا واسعًا، حيث كاد ينهي حياته وأدى إلى إصابته بالشلل لفترة طويلة.
ورغم هذا الحادث، فقد ظل بريق شهرته كما هو، كما أكدت زوجته في وقت سابق خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON"، قائلة: "بريق الشهرة مختفاش بعد الحادث، أفتكر إن مفيش فنان صغير أو كبير مسألش على أحمد عدوية".