تحتفل اليوم الثلاثاء، الكنائس بقدوم العام الجديد في أجواء مليئة بالفرح، حيث تقيم صلوات رأس السنة الميلادية بحضور واسع من أبناء الكنيسة القبطية، وتتميز الاحتفالات بأجواء خاصة تعكس روح المحبة والسلام.
كما تحرص الكنائس على تنظيم الاحتفالات في أجواء آمنة ومنظمة، بالتعاون مع الجهات المعنية، وأيضا من خلال كشافة كل كنيسة التي تقوم بدو فعال لضمان توفير الراحة والسلامة للمصلين.
جدير بالذكر أن البابا تواضروس، يترأس قداس عيد الميلاد المجيد يوم 6 يناير بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد فترة صوم للكنيسة الأرثوذكسية دامت 43 يوما، وتعبر هذه المدة عن الآتي:
- 40 يوما لاستقبال المسيح، كما صام موسى 40 يوما.
- 3 أيام لتذكر معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز.
ليلة رأس السنة الميلادية تمثل مناسبة خاصة في الكنائس المسيحية حول العالم، حيث تقام الصلوات والاحتفالات الدينية التي تتضمن التأمل والشكر على العام الماضي، والتضرع من أجل البركة والسلام في العام الجديد. تختلف الطقوس حسب الطائفة والمكان، لكنها عادة تشمل الأنشطة التالية:
الطقوس الشائعة في الكنائس ليلة رأس السنة:
-
القداس الإلهي:
- يُقام قداس خاص في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية.
- يشمل الصلوات والتسابيح وتقديم القرابين.
-
الصلاة والتسبيح:
- تخصص ساعات للتسبيح والشكر لله.
- تُقرأ نصوص من الكتاب المقدس تتعلق بالشكر والسلام والرجاء.
-
الاعتراف والتوبة:
- يشارك العديد من المؤمنين في طقوس الاعتراف عن خطاياهم كتعبير عن بداية جديدة.
-
جلسات التأمل والصمت:
- تخصص بعض الكنائس فترات للتأمل والتضرع في أجواء هادئة.
-
استقبال العام الجديد بالدعاء:
- قبل منتصف الليل، تُرفع الأدعية من أجل العام الجديد.
- تتضمن الأدعية السلام العالمي، التقدم الروحي، وبركات الله.
أنشطة احتفالات الكريسماس
- أناشيد الكريسماس: تُرتل الأناشيد الخاصة بالمناسبة في أجواء احتفالية.
- إضاءة الشموع: كرمز للنور والسلام.
- حفلات اجتماعية: في بعض الكنائس تُنظم حفلات صغيرة للعائلات والمجتمع.