أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحبطون تحركات الشرطة للقبض عليه

تحاول قوات من الشرطة الكورية الجنوبية إلقاء القبض على الرئيس المعزول، يون سوك يول (64 عامًا)، بعد أن أصدرت المحكمة أمرًا باعتقاله لاستجوابه.

وتأتي هذه الخطوة على خلفية إعلان الرئيس المعزول الأحكام العرفية في البلاد في بداية الشهر الجاري، ما أدى إلى عزله من قبل البرلمان.

مقاومة من الحرس الرئاسي ومؤيديه

بينما تصدى الحرس الرئاسي لمحاولة الشرطة دخول منزل الرئيس، تجمع مئات من مؤيدي يون أمام منزله لمنع إلقاء القبض عليه.

المحامي يعتبر مذكرة الاعتقال "باطلة"

من جهته، اعتبر محامي الرئيس المعزول، كاب كيون، أن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق يون سوك يول "باطلة".

سابقة قانونية في كوريا الجنوبية

تعد هذه هي المرة الأولى في كوريا الجنوبية التي يتم فيها اتخاذ إجراءات قانونية ضد رئيس البلاد خلال ولايته.

ورغم إصدار أمر الاعتقال، لا يزال يون في منصبه رسميًا في انتظار قرار المحكمة الدستورية بشأن عزله الذي أقره البرلمان في 14 ديسمبر الجاري.

إعلان الأحكام العرفية والتراجع تحت الضغط

فاجأ يون سوك يول البلاد في 3 ديسمبر بإعلان فرض الأحكام العرفية وإرسال الجيش إلى البرلمان، لكنه تراجع عن قراره بعد ساعات قليلة تحت ضغط من النواب وآلاف المتظاهرين.

ورغم هذا التراجع، رفض الرئيس المعزول المثول أمام المحققين لاستجوابه، مما دفع إلى إصدار مذكرة الاعتقال بحقه

يمين الصفحة
شمال الصفحة