تحل اليوم ذكرى ميلاد أيقونة الغناء العربي، كوكب الشرق أم كلثوم، التي أضاءت سماء الفن بأغانيها الخالدة وأثرها الفني العميق.
بدايات متواضعة ونجمة ساطعة
ولدت أم كلثوم في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة. انتقلت إلى القاهرة مع والدها في بداية العشرينات من القرن الماضي، حيث غنت في العديد من الحفلات والمناسبات، وحققت نجاحًا لافتًا.
كانت نقطة التحول الحقيقية في مسيرتها الفنية عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي والملحن محمد القصبجي، اللذين أضافا الكثير إلى أعمالها الفنية.
صوت ساحر وأداء متميز
تميزت أم كلثوم بصوتها القوي المميز وأدائها العاطفي الذي استطاع أن يتصل بوجدان المستمعين. وقدمت مجموعة كبيرة من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث الغنائي العربي، مثل "الأطلال"، "انت عمري"، "فات الميعاد"، وغيرها الكثير.
أفلام خالدة
بالإضافة إلى مسيرتها الغنائية الحافلة، قدمت أم كلثوم عددًا من الأفلام التي حملت طابعًا رومانسيًا قريبًا من أغانيها، مثل "وداد"، "نشيد الأمل"، و"دنانير". وقد حققت هذه الأفلام نجاحًا كبيرًا وحافظت على قيمتها الفنية حتى يومنا هذا.