تابع شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل في مشروعات إعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية في محافظة القاهرة، التي يشرف عليها الجهاز المركزي للتعمير من خلال جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية.
تشمل هذه المشروعات: وكالة قايتباي، سور القاهرة، منزل زينب خاتون، قصر حبيب باشا السكاكيني، وحفائر الفسطاط.
هدف المشروعات: الحفاظ على التراث وتعزيز السياحة
وأكد وزير الإسكان أن هذه المشروعات تهدف إلى ترميم المنشآت الأثرية ذات القيمة المعمارية والفنية المبهرة، بهدف الحفاظ على التراث الأثري وضمان استدامته، مع تعزيز مكانتها على خريطة المزارات السياحية لتلبية احتياجات الزوار.
ويندرج ذلك ضمن خطة الدولة لإعادة إحياء معالم القاهرة التاريخية وإعادتها إلى مكانتها.
تفقد مشروعات وكالة قايتباي والسور الشرقي
زار محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، موقع ترميم وكالة قايتباي بحي الجمالية، حيث يتم العمل على ترميم وإعادة توظيف الوكالة كمتحف فندقي يتسم بالطابع التاريخي، ليضم 24 غرفة فندقية مزودة بمفروشات تعكس أجواء القرن الخامس عشر.
وتمثل وكالة قايتباي نموذجًا رائعًا للعمارة المملوكية.
إعادة تأهيل سور القاهرة
كما تفقد اللواء نصار أعمال ترميم السور الشرقي للقاهرة في منطقة الجمالية، الذي يمتد على طول 1440 مترًا. يهدف المشروع إلى الحفاظ على السور التاريخي الذي يمثل جزءًا من التراث الحربي للعاصمة.
تجديد قصر حبيب باشا السكاكيني ومنزل زينب خاتون
يتم تنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل قصر حبيب باشا السكاكيني، الذي أُقيم في عام 1897 على الطراز الإيطالي، ليصبح مركزًا حضاريًا ثقافيًا.
يتضمن المشروع إعادة توظيف القصر ليصبح وجهة سياحية ثقافية، مع إضافة مرافق متعددة مثل قاعات للمؤتمرات والأنشطة الثقافية.
مشروع ترميم منزل زينب خاتون
تم الانتهاء من ترميم منزل زينب خاتون، الذي يعود إلى العصر المملوكي، ويضم العديد من العناصر المعمارية والزخرفية.
يشمل المشروع تحويل الطابق الأرضي إلى كافيتيريا ومطابخ، مع تجهيز الطوابق العليا لتكون قاعات متعددة الأغراض، كما يتم توفير خدمات إضافية مثل مكافحة الحريق.
حفائر الفسطاط واكتشافات أثرية
يواصل جهاز التعمير العمل في حفائر الفسطاط التي بدأت في القرن العشرين، حيث أسفرت الحفائر عن اكتشاف بيوت تاريخية تعود إلى العصر الطولوني والفاطمي.
تم عرض التحف المكتشفة مثل البرديات والخزف في متحف الفن الإسلامي، ويستمر المشروع في تقديم رؤى جديدة حول تاريخ القاهرة القديمة