أثار الإعلامي أحمد موسى تساؤلات حول جدوى تطبيق نظام البكالوريا الجديد في مصر، معربًا عن قلقه من أن يؤدي هذا التغيير إلى مزيد من الارتباك في قطاع التعليم.
خلال برنامجه "على مسئوليتي"، انتقد موسى تكرار تغيير أنظمة التعليم، مؤكدًا أن ذلك يزيد من الأعباء الملقاة على عاتق الطلاب وأولياء الأمور.
وأشار إلى أن نظام الثانوية العامة الحالي، رغم الانتقادات الموجهة إليه، لم يتمكن من القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، بل زاد من انتشارها.
وتساءل موسى: "هل سيؤدي نظام البكالوريا الجديد إلى حل هذه المشكلة أم سيزيدها تعقيدًا؟"، مشيرًا إلى أن الطلاب سيضطرون إلى حضور عدد أكبر من الحصص الدراسية، مما يزيد من الضغط عليهم.
كما أبدى موسى تحفظاته على مقارنة النظام التعليمي المصري بأنظمة مثل "IG"، مؤكدًا أن كل نظام تعليمي له خصوصياته، وأن تطبيق نظام أجنبي بشكل كامل قد لا يكون مناسبًا للواقع المصري.
ودعا موسى إلى ضرورة دراسة كافة الآثار المترتبة على تطبيق نظام البكالوريا الجديد، والتأكد من أنه سيساهم في تحسين جودة التعليم، وليس العكس.