الأزهر: تجمُّد أطفال غزة وموتهم دليل على فقدان العالم احساسه بالضعفاء

أعرب الأزهر الشريف عن أسفه لاستمرار العجز الدولي والأممي حيال الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المحاصر منذ أكثر من 15 عامًا.

وأشار إلى معاناة أهالي القطاع خلال فصل الشتاء، حيث تسجل وقائع مأساوية مثل غرق الخيام، انهيارها على ساكنيها، وتجمُّد الأطفال حتى الموت بين أحضان أمهاتهم، مما يكشف عن تبلد المشاعر وفقدان الإحساس بالضعفاء لدى العالم.

الأزهر: مشاهد تجمُّد الأطفال دليل على غياب الإنسانية

اعتبر الأزهر أن هذه المشاهد المروعة تعكس غياب الرغبة لدى صناع القرار العالمي في وقف العدوان المستمر، وأنها تؤكد نجاح الكيان المعتدي ومن يدعمونه في تطبيع جرائم القتل بحق الفلسطينيين، حتى أصبحت هذه الجرائم تُعامل كأخبار عادية تتنقل بينها وسائل الإعلام دون شعور بهول المأساة.

نداء عاجل لإنقاذ أهالي غزة

أكد الأزهر الشريف أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لتوفير الاحتياجات الإنسانية والمساعدات الإغاثية لسكان غزة، محذرًا من كارثة إنسانية شاملة تفتك بالشيوخ، النساء، والأطفال بفعل عدوان همجي لا يردعه دين أو خلق.

انتقاد غياب الاهتمام العربي والدولي

انتقد الأزهر غياب التفاعل الدولي والعربي سياسيًا وإعلاميًا مع المأساة الإنسانية في غزة، معتبرًا ذلك تساهلًا مع التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تستهدف الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء، وسط صمت عالمي ينافي جميع القوانين والمواثيق الدولية لحماية الإنسان.

دعوة لتحرك دولي عاجل

جدد الأزهر الشريف دعوته لجميع الأطراف المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني وتوفير الدعم الإنساني العاجل، مؤكدًا أن ما يجري في غزة يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية

يمين الصفحة
شمال الصفحة