"كل وزير بيجي بنظامه".. لميس الحديدي تفتح النار على الحكومة بسبب نظام البكالوريا

أشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أن النظام الجديد الذي طرحته الحكومة، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، كبديل عن الثانوية العامة، أصبح حديث الأسر المصرية.

تفاصيل النظام الجديد للتعليم

تابعت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أن وزير التعليم قد شرح النظام الجديد في مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، حيث أشار رئيس الوزراء إلى أنه تمت مناقشة النظام لمدة ساعتين قبل إقراره مبدئيًا، مع العلم أنه سيبدأ تنفيذه في العام الدراسي المقبل بعد سبعة أشهر. كما سيُعرض النظام على الحوار المجتمعي يوم الثلاثاء المقبل.

تساؤلات حول آليات اتخاذ القرار

أثارت لميس مجموعة من الأسئلة حول آليات اتخاذ القرار في مجال التعليم، مشيرة إلى أن التعليم ما زال يأتي في مؤخرة اهتمامات الحكومة.

حوار مجتمعي بعد اتخاذ القرار

وتساءلت عن جدوى طرح النظام للحوار المجتمعي بعد أن تم اتخاذ القرار بالفعل، مما يجعل الحوار بلا فائدة.

وانتقدت أن النظام لم يحظَ إلا بساعتين من المناقشة داخل الحكومة، مطالبة بضرورة وجود هيئات متخصصة في مجال التعليم، مثل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، لضمان جودة النظام التعليمي.

وأكدت أن التعليم يجب أن يكون سياسة دولة، وليس مجرد سياسة وزارة أو وزير، مشيرة إلى أهمية الاستقرار في نظم التعليم، حيث لا ينبغي تغييرها كل عامين.

تقييم الأنظمة السابقة

استفسرت الحديدي عن مدى دراسة الأنظمة السابقة وتقييمها بشكل علمي، متسائلة: "هل قمنا بتقييم الأثر والفوائد والخسائر لكل نظام تعليمي سابق، أم أننا نكتفي بتجارب جديدة دون دراسة كافية؟"

وأكدت أن تكلفة هذه التغييرات تؤثر على الميزانية، التي هي أموال المواطنين، بالإضافة إلى العبء النفسي والاقتصادي على الأسر

يمين الصفحة
شمال الصفحة