فيتش تزف بشرى سارة للمصريين بشأن قطاع السيارات

كشفت مؤسسة فيتش سولوشنز عن بشرى سارة إلى المصريين بخصوص قطاع السيارات بخصوص التعافي من حالة الركود.

وتوقعت المؤسسة في تقرير لها بخصوص ارتفاع مبيعات المركبات بالسوق المحلية إلى 139.54 ألف مركبة بنهاية 2025، مقارنة بـ121.018 ألف بنهاية العام الماضي، بمعدل زيادة يبلغ 15.3%.

وأوضحت فيتش بأن السوق المصرية ستشهد استقرارًا عقب التحديات الناتجة عن نقص النقد الأجنبي نتيجة الأزمات العالمية على رأسها ائحة كوفيد-19 والصراع الروسي الأوكراني، التي أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري.

استمرار التضخم على ميزانيات المستهلكين

وأفادت الوكالة العالمية أنه على الرغم من ذلك سيظل استمرار ضغوط التضخم على ميزانيات المستهلكين، مما قد يدفع البعض لتوخي الحذر في اتخاذ قرارات مالية كبيرة على رأسها شراء السيارات.

وتوقعت الوكالة بأن العام الحالي 2025 قد يكون إيجابيًا للإنتاج المحلي للسيارات، مع استقرار سعر الصرف وتخفيف قيود الاستيراد، مما سيسهم في تحسين آفاق الصناعة.

وأطلق عدد من الشركات المصرية مؤخرًا مشروعات لتصنيع وتجميع السيارات محليًا.

وكان مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قد أدلى في تصريحات سابقة اهتمام الحكومة بتعزيز القطاع الصناعي، لافتًا إلى تطلع مصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا لصناعة السيارات.