
قطاع غزة
أفادت وكالة رويترز نقلاً عن تقييم أجرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن إعادة إعمار غزة والضفة الغربية تتطلب تمويلًا يقدر بنحو 53.2 مليار دولار.
وفي هذا الصدد، أشاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بالجهود المصرية التي ساهمت في تمكين دخول معدات إعادة إعمار إلى قطاع غزة لدعم العمليات الإنسانية التي تقوم بها الهيئات الدولية.
وأكد أن هذه المعدات ستساعد في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وفتح الطرق، وتحسين البنية التحتية، خاصة خطوط المياه.
وأضاف الشوا، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك حوالي 45 مليون طن من الركام تحتاج إلى فترة طويلة من العمل وآليات متخصصة وخطة عمل دقيقة للتعامل معها.
وأشار إلى أن 80% من قطاع غزة مدمر، وأن الركام منتشر في كل منطقة.
وأوضح أن الآليات ستُستخدم بشكل مباشر في العمليات الإنسانية، مثل فتح الطرق وتسوية الأراضي لإقامة مراكز إيواء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل بعض البنى التحتية التي ستساعد المواطنين الفلسطينيين على العيش في المناطق التي سيستقرون فيها.
ستساهم هذه الآليات في إزالة النفايات المتراكمة في شوارع القطاع.
وأشار الشوا إلى وجود 180 ألف طن من النفايات المتراكمة في الشوارع، مؤكدًا الحاجة الملحة للتعامل مع الوضع الصحي المتردي.
ووفقًا للتقديرات، هناك حوالي 10 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل، وقد بدأت جهود انتشالهم باستخدام معدات بسيطة، مما استغرق وقتًا طويلاً.