
يُعتبر الكبد عضوًا حيويًا يلعب دورًا أساسيًا في عمليات الأيض وتنقية الجسم من السموم. لذا، يجب على مرضى الكبد مراعاة حالتهم الصحية خلال شهر رمضان واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان صيام آمن. فيما يلي بعض الإرشادات المهمة:
استشارة الطبيب قبل الصيام:
تقييم الحالة الصحية: يُنصح مرضى الكبد باستشارة الطبيب المختص قبل بدء الصيام لتحديد مدى إمكانية الصيام بأمان، وذلك بناءً على درجة تقدم المرض ووظائف الكبد.
حالات يُنصح فيها بعدم الصيام:
مرضى التليف الكبدي المتقدم: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد أو تليف كبدي متقدم قد يتعرضون لمضاعفات خطيرة مثل النزيف أو الغيبوبة الكبدية، لذا يُنصحون بعدم الصيام.
مرضى الاستسقاء أو الغيبوبة الكبدية السابقة: المرضى الذين لديهم استسقاء في البطن أو تعرضوا لغيبوبة كبدية سابقًا، أو يعانون من أورام كبدية، يُنصحون بتجنب الصيام لتفادي تفاقم حالتهم الصحية.
إرشادات غذائية لمرضى الكبد المسموح لهم بالصيام:
نمط الحياة:
ممارسة النشاط البدني بانتظام: مثل المشي بعد الإفطار بساعتين، لتحسين الهضم والدورة الدموية.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: للمساعدة في تعزيز صحة الكبد والجسم بشكل عام