ترامب يقرر تأجيل فرض الرسوم الجمركية على سلع المكسيك

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، تعليق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها مؤخرًا على الواردات من المكسيك، بعد محادثات مع نظيرته المكسيكية كلاوديا شينباوم، مشيرًا إلى أن القرار جاء نتيجة العلاقة الإيجابية بين البلدين.

وأكد ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أن الرسوم الجديدة لن تُفرض على الواردات المشمولة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك (USMCA)، على أن يظل الاتفاق ساريًا حتى الثاني من أبريل المقبل.

توترات مع كندا

في المقابل، شهدت العلاقات التجارية الأمريكية- الكندية، تصعيدًا جديدًا، حيث رد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على قرار ترامب، مؤكدًا أن الحرب التجارية لن تتوقف رغم الإعفاءات المؤقتة.

ووصف ترودو الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على كندا بأنها "إجراء غبي للغاية"، متهمًا ترامب بالسعي إلى تدمير الاقتصاد الكندي.

وردًا على ذلك، أعلنت كندا، فرض رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات أمريكية تبلغ 30 مليار دولار كندي، مع التهديد بتوسيع العقوبات لتشمل 125 مليار دولار كندي إضافية خلال 21 يومًا، وفق وكالة رويترز.

تأجيل محتمل للرسوم

من جانبه، كشف وزير التجارة الأمريكية، هوارد لوتنيك، أن هناك احتمالًا لتأجيل الرسوم الجمركية لمدة شهر لمعظم السلع والخدمات المستوردة من كندا والمكسيك، في خطوة تهدف إلى توسيع الإعفاءات التي قدمها ترامب سابقًا لصناعة السيارات.

وأوضح لوتنيك، في مقابلة مع سي إن بي سي، أن أكثر من 50% من واردات الولايات المتحدة من كندا والمكسيك قد تستفيد من هذا التأجيل.


وأشار إلى أن اتفاقية (USMCA)، التي حلت محل اتفاقية نافتا، ستظل محور المشاورات التجارية الجارية بين الدول الثلاث.

الرسوم الجمركية وقضية المخدرات

على صعيد آخر، جدد ترامب، تأكيده أن الرسوم الجمركية كانت إجراءً ضروريًا للحد من تهريب المخدرات، حيث كتب على منصته "تروث سوشيال": "المخدرات لا تزال تتدفق إلى بلدنا من المكسيك وكندا بمستويات غير مقبولة، خاصة الفنتانيل القادم من الصين".

يأتي هذا التصعيد التجاري في وقت تشهد فيه الأسواق قلقًا متزايدًا بشأن تداعيات السياسات الحمائية الأمريكية على العلاقات التجارية الدولية، وسط ترقب لما ستؤول إليه المفاوضات بين الأطراف المعنية خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أن الرسوم الجديدة لن تُفرض على الواردات المشمولة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك (USMCA)، على أن يظل الاتفاق ساريًا حتى الثاني من أبريل المقبل.

توترات مع كندا

في المقابل، شهدت العلاقات التجارية الأمريكية- الكندية، تصعيدًا جديدًا، حيث رد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على قرار ترامب، مؤكدًا أن الحرب التجارية لن تتوقف رغم الإعفاءات المؤقتة.

ووصف ترودو الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على كندا بأنها "إجراء غبي للغاية"، متهمًا ترامب بالسعي إلى تدمير الاقتصاد الكندي.

وردًا على ذلك، أعلنت كندا، فرض رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات أمريكية تبلغ 30 مليار دولار كندي، مع التهديد بتوسيع العقوبات لتشمل 125 مليار دولار كندي إضافية خلال 21 يومًا، وفق وكالة رويترز.

تأجيل محتمل للرسوم
من جانبه، كشف وزير التجارة الأمريكية، هوارد لوتنيك، أن هناك احتمالًا لتأجيل الرسوم الجمركية لمدة شهر لمعظم السلع والخدمات المستوردة من كندا والمكسيك، في خطوة تهدف إلى توسيع الإعفاءات التي قدمها ترامب سابقًا لصناعة السيارات.

وأوضح لوتنيك، في مقابلة مع سي إن بي سي، أن أكثر من 50% من واردات الولايات المتحدة من كندا والمكسيك قد تستفيد من هذا التأجيل.
وأشار إلى أن اتفاقية (USMCA)، التي حلت محل اتفاقية نافتا، ستظل محور المشاورات التجارية الجارية بين الدول الثلاث.

الرسوم الجمركية وقضية المخدرات
على صعيد آخر، جدد ترامب، تأكيده أن الرسوم الجمركية كانت إجراءً ضروريًا للحد من تهريب المخدرات، حيث كتب على منصته "تروث سوشيال": "المخدرات لا تزال تتدفق إلى بلدنا من المكسيك وكندا بمستويات غير مقبولة، خاصة الفنتانيل القادم من الصين".

يأتي هذا التصعيد التجاري في وقت تشهد فيه الأسواق قلقًا متزايدًا بشأن تداعيات السياسات الحمائية الأمريكية على العلاقات التجارية الدولية، وسط ترقب لما ستؤول إليه المفاوضات بين الأطراف المعنية خلال الأسابيع المقبلة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة