
أهمية الاتفاقية في دعم صناعة الأدوية وعلاج الأورام
أكد حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية تعد خطوة استراتيجية في تحسين جودة حياة المرضى من خلال توفير أدوية الأورام بأسعار معقولة.
كما تسهم الاتفاقية في نقل التكنولوجيا المتقدمة من شركة «ساندوز» السويسرية إلى السوق المصري لإنتاج أدوية لعلاج أورام الرئة، والقولون، والثدي، والدم، والبروستاتا، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين صناعة الأدوية.
تحسين الوصول إلى العلاجات وتعزيز القدرات الإنتاجية المحلية
أشار خالد عبدالغفار إلى أن الاتفاقية ستساهم في:
- تحسين توافر العلاجات الحديثة في مصر.
- تسريع إنتاج الأدوية وأعمال البحث والتطوير.
- تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
- فتح أسواق تصديرية جديدة.
- تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء نظام صحي متكامل.
التزام الدولة بتعزيز الأمن الدوائي
أكد علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الاتفاق يعكس التزام الدولة بتوطين تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة.
كما أشار إلى أن نقل تكنولوجيا التصنيع من «ساندوز» إلى «سيديكو» يمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات أساسية لعلاج الأورام، التي تجاوزت مبيعاتها 371 مليون جنيه مصري، بينما تبلغ فاتورة استيرادها 10.7 مليون دولار أمريكي.
دعم حكومي متكامل لتنفيذ المشروع
أكد هشام أبو ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، أن هذه الاتفاقية تعزز قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية، مشيرًا إلى أن الأدوية المصنعة محليًا ستكون لها الأولوية بمجرد توافرها في السوق المصري.
نجاح أكديما في إنشاء مصنع لإنتاج أدوية الأورام
أشارت ألفت غراب، رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، إلى رؤية الشركة في توطين صناعة الأدوية، موجهة الشكر للدكتور خالد عبدالغفار على دعمه المستمر.
كما أكدت نجاح الشركة في إنشاء مصنع لإنتاج أدوية الأورام وبدء إنتاج عدد من الأدوية المستخدمة في علاج هذه الأمراض.
تعكس هذه الاتفاقية التزام الدولة المصرية بتعزيز صناعة الأدوية الحيوية، وتوفير العلاجات المتطورة للمرضى، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في تحقيق الاستدامة في القطاع الصحي وتحقيق الأمن الدوائي في مصر.