
إسرائيل
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لشن هجوم جديد على قطاع غزة لزيادة الضغوط تدريجيًا على حركة حماس، وذلك في ظل تعثر محادثات إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة تأتي بالتزامن مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بالعودة إلى الحرب في غزة إذا لم تطلق حماس سراح باقي المحتجزين.
وأوضحت أن الخطوة الأولى في هذه الخطة بدأت بمنع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة. وأكد بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، أن الخطوات التالية ستشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع.
ونقلت الصحيفة عن محلل أمني إسرائيلي مطلع على الخطة قوله: "إذا فشلت هذه الإجراءات، قد تلجأ إسرائيل إلى شن غارات جوية وهجمات تكتيكية ضد أهداف تابعة لحماس، وقد يتم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال غزة بعد وقف إطلاق النار".
وأضاف المحلل أن المراحل الأولى من الحرب لم تبدأ بعد، وقد يستغرق التصعيد شهرين، وخلال هذه الفترة قد تعيد إسرائيل تعبئة قواتها استعدادًا لغزو شامل لغزة بقوات أكبر بكثير مما نشرته حتى الآن.
ووفقًا للخطة الإسرائيلية، فإن الهدف من هذا الغزو هو احتلال الأراضي بشكل كامل والقضاء على ما تبقى من قوات حماس.