
سوريا
أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها تنفذ خطة لتطويق العناصر الهاربة في منطقة الساحل السوري، مؤكدة أن الساعات المقبلة ستشهد إعلانًا عن نتائج هذه العمليات. وحثت الوزارة المواطنين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية حفاظًا على سلامتهم.
وتواصل الأوضاع في مناطق الساحل السوري تدهورها، حيث تعاني مناطق واسعة من ريف اللاذقية من انقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات.
وفي الوقت نفسه، تواجه قوات الإدارة الجديدة في البلاد مواجهات مستمرة مع عناصر النظام السابق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصادر أمنية أن قوات من وزارة الدفاع والأمن العام تصدت لهجوم شنه "فلول النظام البائد" على الشركة السورية للمحروقات في اللاذقية.
كما وصلت تعزيزات أمنية من مناطق مختلفة إلى الساحل السوري لدعم القوى الأمنية في المواجهات التي لا تزال مستمرة في المناطق الريفية.
من جانبه، أوضح فاروق حبيب، نائب مدير منظمة الدفاع المدني السوري، أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إلى كافة المناطق المتأثرة بسبب الظروف الأمنية، مما حال دون تحديد أرقام دقيقة لضحايا الأحداث.
وأشار إلى أن معظم الحوادث وقعت في مناطق لا تتواجد فيها فرق الدفاع المدني أو الهلال الأحمر السوري.
وأضاف حبيب أن الوضع يظل حساسًا ومعقدًا بسبب استمرار الاشتباكات في المناطق الريفية، مما يعيق جهود فرق الدفاع المدني. وتابع قائلًا: "حتى الآن، تعاملنا مع عشرات الحرائق في المنازل والمحال التجارية، بالإضافة إلى عشرات حالات الإسعاف الطارئ، كما قمنا بنقل جثث وإجلاء العديد من العائلات، خاصة في بانياس واللاذقية".