
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن جميع المصابين بنشاط الغدة الدرقية يخضعون لتدخل علاجي، موضحا أن العلاج يتنوع بين ثلاثة أساليب رئيسية، وهي الأدوية، والجراحة، والعلاج باليود.
وتابع حسام موافي، خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" أن الأمراض المناعية التي تصيب الغدة الدرقية تؤدي إلى فرط نشاطها، خلافًا لما يحدث في أعضاء الجسم الأخرى، حيث تتسبب الأمراض المناعية عادة في تعطل وظائف العضو المصاب.
وأكمل حسام موافي، أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج نشاط الغدة الدرقية قد تؤدي إلى هبوط وظيفتها، مما يستلزم ضبط الجرعات الدوائية بناءً على نتائج التحاليل الطبية التي تتابع حالة المريض.
كما أشار أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إلى أن هناك بعض الحالات النادرة التي تستدعي أخذ عينة من الغدة الدرقية، نظرًا لاحتمالية ارتباطها بمؤشرات لأمراض أخرى تستوجب الفحص الدقيق والتقييم الطبي المناسب.