
أثار تعليق الكاتب الصحفي أسامة سرايا، رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، على منشور للكاتب الصحفي أنور الهواري، حالة واسعة من الجدل داخل الوسط الصحفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
منشور الهواري
وقال “الهواري” في منشور له عبر “فيس بوك”: “امبارح بالمصادفة جمعني لقاء عابر مع شباب في العشرينات، دارت بيننا دردشة قلت لهم صحفي في الأهرام، طلعوا ميعرفوش الأهرام ولا أي صحيفة غيرها، واحد منهم قال ليه متعملوش إعلانات علشان الناس تعرفكوا؟”.
وعلق الكاتب الصحفي أسامة سرايا تعليقا صادما، قائلا: “مش محتاجين نعمل إعلانات للبهايم”.
وكتب “الدريني”: “الأستاذ أسامة سرايا هو رئيس تحرير الأهرام الأسبق، ومازلت أذكر تحقيقا نشرته الأهرام قبيل ٢٥ يناير ٢٠١١ بأيام، أثناء رئاسته لتحريرها، يحذّر من خطورة “فيسبوك” وينبّه الفتيات إلى أن واحدا من أخطر أضرار الفيسبوك أن أحدهم قد يزور صورا لك- ياعزيزتي- في أوضاع غير لائقة ويضعها على الـ”فيسبوك”.. لذا تجنبي هذا الموقع تماما!”.
وأضاف” “وما لفتني أن التحقيق الصحفي وقتها يخلط بين “فوتوشوب” كـ(برنامج) تركيب وتعديل صور، وبين الإنترنت كـ(شبكة) نشر، وبين فيسبوك كـ(موقع)!، فلربما زيّف أحدهم صورة لك دون أن يرفعها على الإنترنت، وربما زيف ورفعها على موقع غير فيسبوك، وربما زيّف ورفع على الفيسبوك”.
وقال الروائي إبراهيم عبدالمجيد معلقا على منشور الهواري قائلاً: «دول كتير للاسف. كويس إنه لم يسأل هل هرم خوفو فيه جورنال؟».