
قرر البنك الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، بشكل رسمي، تثبيت أسعار الفائدة في ثاني اجتماعاته لعام 2025، ليظل المعدل محصورًا بين 4.25% - 4.50%.
جاءت هذه الخطوة جاءت على خلفية تراجع معدلات التضخم بشكل غير متوقع، ما يفتح الباب أمام تحولات جديدة في السياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية يوم 13 مارس 2025، تراجع معدل التضخم في فبراير بنسبة 0.2% ليصل إلى 2.8% على أساس سنوي. هذا التراجع جاء أقل من توقعات الخبراء الذين رجحوا استقراره عند 3%، مما يشير إلى تغير محتمل في اتجاه الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعاته المقبلة.
ويشير الخبراء إلى عدة عوامل ساهمت في انخفاض معدلات التضخم، من بينها: انخفاض أسعار الطاقة والسلع الأساسية، واستقرار سلاسل التوريد العالمية بعد اضطرابات جائحة كورونا، وتحسن تدفقات التجارة العالمية، مما أدى إلى تراجع تكاليف الإنتاج والنقل.