دعوة إلى كفالة اليتيم وسد حاجته.. الإفتاء: ثوابها مرافقة النبي في الجنة

حثت دار الإفتاء المصرية على أهمية كفالة اليتيم ورعايته، لما لها من أجر عظيم في الدنيا والآخرة، حيث يصل ثوابها إلى مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.

وأكدت الدار، عبر منشور على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أنه إذا استطاع المسلم أن يكفل يتيمًا أو يسد حاجته، خاصة في شهر رمضان المبارك، فليبادر بذلك، مستشهدة بقول الله تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ" [البقرة: 220].

كما أوردت الحديث النبوي الشريف: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" (وأشار النبي بأصبعيه السبابة والوسطى).

مفهوم كفالة اليتيم في الإسلام

أوضحت دار الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، أن كفالة اليتيم تعني رعايته في شتى جوانب حياته، وليس فقط الإنفاق عليه، حيث تشمل:

  • المأكل والمشرب والملبس والمسكن.
  • التعليم والتأديب والتثقيف.
  • المساعدة في الزواج وبناء المستقبل.

وأشارت الفتوى إلى أن الشريعة الإسلامية شدّدت على ضرورة الاهتمام باليتيم، كما يفعل الوالدان مع أبنائهما، حتى يصل إلى مرحلة الاستقلال التام نفسيًا واجتماعيًا وماليًا، ليصبح قادرًا على إدارة شؤونه وتحمل مسؤولياته.

فضل كفالة اليتيم في الإسلام

أكدت دار الإفتاء أن رعاية الأيتام تعد من أعظم القُرُبات، لما فيها من تأمين حياة كريمة لمن فقدوا آباءهم، كما أن كافل اليتيم ينال مقامًا رفيعًا في الجنة بجوار النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ودعت الدار جميع المسلمين إلى اغتنام الفرصة خلال شهر رمضان، والمساهمة في كفالة الأيتام وتلبية احتياجاتهم، لما في ذلك من بركة عظيمة وأجر كبير

يمين الصفحة
شمال الصفحة