تعاون بين "التعليم" و"الري" لتعزيز الوعي المائي في المناهج الدراسية

وقّع محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بروتوكول تعاون لتعزيز الوعي المائي في المناهج الدراسية، وذلك خلال فعاليات اليوم العالمي للمياه، التي نُظمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي

أهداف البروتوكول

يهدف البروتوكول إلى دمج مفاهيم التوعية المائية والحفاظ على الموارد الطبيعية في المناهج الدراسية، لتعزيز إدراك الأجيال القادمة لأهمية المياه ودورها الأساسي في التنمية المستدامة

وزير التعليم: التعليم أداة رئيسية لمواجهة تحديات المياه

أكد وزير التربية والتعليم أن هذا التعاون يُمثل خطوة مهمة في مواجهة تحديات ندرة المياه، حيث يساهم التعليم في تشكيل وعي الطلاب ودفعهم لتبني سلوكيات مسؤولة تجاه الموارد المائية.

كما أشار إلى تأثير التغيرات المناخية على تدفق مياه نهر النيل، مما يتطلب تبني سياسات فعالة واستثمارًا في التعليم لضمان مستقبل مائي مستدام

إدراج قضايا المياه في المناهج الدراسية

أوضح الوزير أن الوزارة بدأت بدمج مفاهيم الحفاظ على المياه والاستدامة في مناهج العلوم والجغرافيا والتربية الوطنية، مشددًا على أهمية تحويل المدارس إلى مراكز ابتكار لتشجيع الطلاب على تطوير حلول مستدامة لمشكلات المياه

وزير الري: التزام مشترك بالحفاظ على المياه

أشاد وزير الموارد المائية والري بالتعاون المستمر مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن احتياجات مصر المائية تصل إلى 114 مليار متر مكعب سنويًا، بينما تبلغ مواردها المائية 60 مليار متر مكعب فقط.

وأكد أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة الري باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية

الاتحاد الأوروبي يدعم المبادرات البيئية

أكدت أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، دعم الاتحاد الكامل للمبادرات التي تعزز الوعي المائي، مشددة على أهمية دمج الأجيال الشابة في الجهود الرامية لحماية البيئة وضمان مستقبل مائي مستدام

شملت الفعالية عرضًا حول أسبوع القاهرة للمياه 2025، حيث تمت مناقشة التحديات المائية العالمية والفرص المتاحة لتعزيز استدامة الموارد المائية من خلال التعاون الدولي