
قال السفير الإسرائيلي في أذربيجان، جورج ديك، إن الناشطة داليا زيادة تمر حاليًا بموقف صعب، مشيرًا إلى صعوبة العثور على أشخاص يدعون للسلام في عالم مليء بالصراعات والنزاعات، حيث تنتشر أمواج العنف والكراهية عبر وسائل الإعلام.
الدفاع عن مواقف داليا زيادة: دعوة للسلام وسط العاصفة
في تغريدة عبر منصة إكس، أكد السفير الإسرائيلي أن داليا زيادة تمثل صوتًا شجاعًا ومبدئيًا في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر أنها لطالما كانت تدعو للتعايش والتفاهم بين الشعوب، ولم تدعُ أبدًا للكراهية أو الانحياز لأي طرف.
وأشاد بدورها في تعزيز التفاهم بين النساء العربيات والإسرائيليات والإيرانيات والتركيات، مؤكدًا على إمكانية جلوسهن معًا على طاولة واحدة.
تهديدات ومخاطر تواجه داليا زيادة بسبب مواقفها
وادعى السفير ديك أن داليا زيادة تعرضت لتهديدات بالقتل وتم سلب كرامتها بسبب مواقفها، حتى من قبل دولتها، في إشارة إلى مصر.
وأضاف أنها الآن مهددة بفقدان جنسيتها بسبب دعواتها الثابتة للسلام والتفاهم بين الشعوب.
السفير الإسرائيلي: الهجوم على داليا هو هجوم على كل من يؤمن بالسلام
أشار السفير إلى أن الهجوم على داليا زيادة ليس مجرد هجوم شخصي، بل هو هجوم على كل من يحلم بمنطقة خالية من النزاعات.
وقال إن الأمل يكمن في التفاهم والتعاون بين مختلف أطياف المجتمع.
داليا زيادة رمز للأمل في مواجهة الكراهية والتطرف
وأضاف السفير ديك أن داليا زيادة، التي حلمت يومًا بمنطقة خالية من الحروب، تواجه اليوم واقعًا قاسيًا، لكنها لم تتراجع عن مبادئها.
ورأى أن ظهورها كرمز للأمل والإنسانية في ظل تصاعد أصوات الكراهية والتطرف في العديد من الأماكن هو مصدر إلهام.
دعوة للدفاع عن داليا زيادة ومشاركة قصتها
في ختام تغريدته، دعا السفير الإسرائيلي الجميع إلى الوقوف إلى جانب داليا زيادة ودعمها، مؤكدًا في رسالته: "نحن نراها ولن نظل صامتين"