
أكد الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر حملت رسائل سياسية وشعبية قوية، مشيرًا إلى أن الزيارة لاقت ترحيبًا واسعًا وأثارت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعكس صداها الكبير لدى الرأي العام المصري.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» ، أن جولة الرئيسين السيسي وماكرون في خان الخليلي بعثت رسالة واضحة للعالم عن أمن واستقرار مصر، حيث تجول رئيس دولة كبرى في حي شعبي دون أي حراسة مشددة، مما يفنّد الشائعات المغرضة عن الأوضاع في البلاد.
وأشار إلى الرمزية الثقافية التي ظهرت خلال الزيارة، خاصة من خلال الصور التي زينت المطعم الذي تناولا فيه العشاء، والتي ضمّت رموزًا مثل نجيب محفوظ وأم كلثوم، في إشارة إلى قوة مصر الناعمة وحضورها الحضاري والثقافي.
وأكد بكري أن زيارة مدينة العريش كانت ذات أهمية خاصة في ظل الأزمة في غزة، حيث أوصلت مصر رسالة قوية برفضها لعمليات التهجير، وتمسكها بإعادة إعمار القطاع، معتبرًا أن استضافة ماكرون في تلك الزيارة عززت الدعم الدولي لموقف مصر من القضية الفلسطينية.
واختتم بأن الاستقبال الشعبي للرئيس الفرنسي في العريش أظهر أن الموقف المصري الرسمي يعكس أيضًا إرادة شعبية، وأن سيناء، التي كانت ساحة لمعارك الإرهاب، أصبحت اليوم أرضًا آمنة تستقبل زعماء العالم، في تأكيد جديد على انتصار مصر على التحديات الأمنية والسياسية.