
بمناسبة «اليوم العربي للشمول المالي»، يتواجد موظفو البنوك العاملة بالسوق المصري خارج مقراتها لتقديم العديد من الخدمات للمواطنين حتى نهاية شهر أبريل الجاري، وذلك تحت رعاية وإشراف البنك المركزي المصري. ومن هذه الخدمات: فتح الحسابات مجانًا للمواطنين وبدون حد أدنى للرصيد، إصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا.
إصدار البطاقات المدينة، وكذلك إصدار المحفظة الإلكترونية للبنك، إصدار خدمات الإنترنت والموبايل البنكي، وأيضا تقديم أنشطة التثقيف والتوعية المالية
ويتواجد موظفو البنوك في أماكن التجمعات مثل الجامعات والنوادي ومراكز الشباب وغيرها، خاصة وأن البنك المركزي المصري يمتلك شراكات قوية لتعزيز الشمول المالي مع العديد من الجهات مثل وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة.
اليوم العالمي للشمول المالي، الذي يُحتفل به في 13 أكتوبر من كل عام، يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الشمول المالي وتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية للأفراد والشركات، خاصة الفئات المهمشة والضعيفة. تم إطلاق هذا اليوم من قبل البنك الدولي في عام 2012.
أهداف اليوم العالمي للشمول المالي:
-
تعزيز الوعي: رفع مستوى الوعي حول أهمية الشمول المالي وكيفية تأثير الوصول إلى الخدمات المالية على النمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة.
-
زيادة الوصول إلى الخدمات المالية: التوعية بضرورة توفير الخدمات المالية مثل الحسابات البنكية، القروض، التأمين، وخدمات الدفع للأفراد غير المتعاملين مع البنوك.
-
تشجيع الابتكار: تسليط الضوء على الابتكارات المالية والتكنولوجيا المالية (FinTech) التي تساعد في تقديم خدمات مالية ميسرة للناس.
-
التعاون الدولي: تشجيع الحكومات والجهات المعنية للعمل معًا لتحقيق أهداف الشمول المالي ودعم السياسات التي تسهم في زيادة الوصول إلى الخدمات المالية.
الأنشطة المتعلقة باليوم:
- تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية.
- حملات توعية عبر وسائل الإعلام.
- فعاليات في المدارس والجامعات لتعزيز المفاهيم المالية الأساسية.
- عروض للأدوات المالية المختلفة المتاحة.
يعتبر الشمول المالي خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الفقر، وهو يساهم في دمج المزيد من الأفراد في الاقتصاد الرسمي.