أمريكا تضغط على إسرائيل لقبول اتفاق وقف النار في غزة

أبلغت أمريكا الوسطاء أنها ستضغط على إسرائيل للقبول بالمقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة، وفقا لقناة العربية السعودية.

اتفاق وقف إطلاق النار


وقالت قناة العربية إن الوسطاء في المرحلة قبل الأخيرة لصياغة اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى.

وأضاف المصدر أن الوسطاء وأمريكا يسعون للوصول إلى اتفاق قبل نهاية الشهر الحالي.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 35 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على أنحاء غزة يوم الأحد.

وأسفرت الحملة العسكرية الوحشية التي تشنها إسرائيل في غزة إلى استشهاد ما يقرب من 51 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

غارة جوية تدمر أجزاء من مستشفى المعمداني

ودمرت غارة جوية إسرائيلية أجزاء من مستشفى المعمداني في مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما واصلت إسرائيل هجومها العسكري على القطاع الفلسطيني المتضرر من الحرب وقطعت الوصول إلى مدينة رفح الجنوبية.

قالت هيئة الدفاع المدني الفلسطينية إن سلاح الجو الإسرائيلي أطلق صواريخ على مستشفى الأهلي حوالي الساعة الثانية فجرًا، وكان المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل بكامل طاقته في مدينة غزة بعد تدمير المرافق الطبية في المنطقة الشمالية من القطاع.

وأضافت أن القصف أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة توليد الأكسجين لوحدات العناية المركزة".

كان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، من بين من أدانوا الهجوم، واصفًا إياه بأنه "مؤسف".

وقال لامي، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية: "لقد أدت هجمات إسرائيل على المرافق الطبية إلى تدهور شامل في إمكانية الحصول على الرعاية الصحية في غزة".

وتعرضت المستشفيات، التي تحميها القانون الإنساني الدولي، لغارات إسرائيلية متكررة في قطاع غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر 2023.

يُدار مستشفى المعمداني من قِبل الكنيسة الأنجليكانية في القدس. وفي بيان لها، أعربت أبرشية القدس الأسقفية عن استيائها الشديد من الغارة الجوية، مؤكدةً أنها المرة الخامسة التي يُستهدف فيها المستشفى.

وفقًا لشهود عيان، أُعطي الأطباء والمرضى مهلة أقل من 20 دقيقة لإخلاء المبنى قبل الغارة.

وأظهرت لقطات فيديو متداولة على الإنترنت أشخاصًا يفرون من المبنى بينما كان يلفه الدخان واللهب.

قال الدكتور معتز حرارة، رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى، عن عملية الإخلاء: "كان المشهد مفجعًا ومؤلمًا، كان المرضى يخرجون سيرًا على الأقدام أو يُحملون على الأسرّة، وجميعهم يملؤهم الرعب والخوف، كانت النساء والأطفال يصرخن ويبكون".


قال هارارا إن المستشفى كان يعالج سابقًا ما بين 300 و500 مريض يوميًا، بالإضافة إلى 120 مريضًا مقيمًا، لكنه أكد أن هجوم الأحد أدى إلى "عجز تام عن العمل" في المستشفى، ما يعني أنه لم يعد قادرًا على استقبال أي مرضى جدد، وأضاف أن غرفة الأشعة والمختبرات دُمرت أيضًا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة