توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة من خلال وحدات

شهدت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وحسن غانم، الرئيس التنفيذي لبنك التعمير والإسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان بهدف دعم وتمكين طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة من أسر الفئات الأولى بالرعاية والمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، من خلال مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.

تفاصيل البروتوكول وتوجيهات الوزيرة

وقع البروتوكول كل من محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وجيهان الجولي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة في البنك، بحضور قيادات الوزارة والبنك.

وأعربت مايا مرسي عن تقديرها لهذا التعاون، مؤكدة أن البروتوكول يعد خطوة هامة في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي الذي يهدف إلى دعم مستقبل الطلاب في مصر، خاصة من الفئات الأكثر احتياجًا.

دور البنك في دعم ذوي الهمم

من جانبه، أكد حسن غانم أن بنك التعمير والإسكان يعتز بهذا التعاون المستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيدًا بالجهود المبذولة في تعزيز الحماية الاجتماعية.

وأضاف أن هذا البروتوكول يمثل خطوة محورية نحو تحسين فرص التعليم والاندماج المجتمعي للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال توفير بيئة جامعية داعمة تُمكّنهم من استكمال مسيرتهم التعليمية والمشاركة في الأنشطة الجامعية.

مساهمة البنك في دعم ذوي الهمم

وأكد غنَّام على التزام البنك في تحقيق التنمية الشاملة تماشيًا مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن البنك يعمل على دعم ذوي الهمم من خلال المشاركة في المبادرات التي تساهم في توفير احتياجاتهم، وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة بينهم وبين باقي أفراد المجتمع.

التفاصيل التنفيذية للمشروع

من جانبه، أفاد محمد العقبي بأن الوزارة ستعمل على توفير قاعدة بيانات للطلاب الجامعيين من الأسر المستفيدة من برنامج الدعم، إضافة إلى وضع معايير دقيقة لاستهداف المستفيدين من هذه التدخلات.

التجهيزات والبرامج المخصصة للطلاب

وأوضح العقبي أن بنك التعمير والإسكان سيقوم بتوفير أجهزة لاب توب ناطقة لعدد 1000 طالب من ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى توفير عصا بيضاء وأطراف صناعية وكراسي متحركة لعدد مماثل من الطلاب. كما سيتم تقديم برامج توعوية وتدريبية لدعم وتمكين الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة