
أعرب الفنان طه دسوقي عن استيائه من تصرفات بعض المصورين الذين يتواجدون في الجنازات والمناسبات الخاصة لتصوير الفنانين، مؤكدًا أن التغطية الإعلامية يجب أن تقتصر على الأعمال الفنية والمهنية فقط، مثل المهرجانات والعروض.
وقال عبر حسابه الشخصي على فيسبوك إن الفنان يقدم محتوى فنيًا، وهذا المحتوى هو ما يجب أن يخضع للتغطية الإعلامية والنقد، وليس حياة الفنان الشخصية، متسائلًا: متى أصبح الفنان نفسه، كبشر، هو المحتوى؟
انتقاد لتصوير الجنازات والمآتم:
تساءل دسوقي عن الجدوى الصحفية من تصوير فنان يبكي في جنازة، أو مشهد دفن داخل المقابر، معتبرًا أن هذا التصرف لا يمت للعمل الصحفي المحترف بصلة، بل هو نوع من التطفل وانتهاك الخصوصية.
ازدواجية في التعامل مع الفنان:
أشار دسوقي إلى أن أي شخص عادي يتعرض للتصوير في مكان خاص مع زوجته سيغضب ويعتبر الأمر تطفلًا، بينما يُجبر الفنان على الابتسام والرد على الكاميرا وكأن حياته كلها عرض مستمر، قائلاً: ليه الفنان لما يطلب خصوصيته يُتهم بالغرور؟
دعوة لاحترام الحياة الشخصية:
أنهى طه دسوقي حديثه برسالة موجهة للصحفيين والإعلاميين، يسألهم فيها كيف يجب على الفنان أن يتعامل مع شخص يصوره في مكان خاص أو مناسبة لا علاقة لها بالعمل. هل يعتبره صحفيًا أم متطفلًا؟ مؤكدًا أن هناك فارقًا كبيرًا بين نقل الحدث الفني والتسلل إلى حياة الفنان الشخصية دون إذن