وزير المالية: الإصلاح الضريبي قائم على الشراكة والثقة.. ونسعى لتوسيع قاعدة الممولين

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الحكومة اختارت مسارًا مختلفًا في تنفيذ الإصلاح الضريبي، قائمًا على الثقة والشراكة والدعم لمجتمع الأعمال، موضحًا أن الهدف الأساسي هو بناء علاقة إيجابية ومستدامة مع شركاء المنظومة الضريبية من خلال حزمة من التسهيلات والإجراءات المحفزة.
وقال كجوك خلال أول لقاء من نوعه مع المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الوزارة حريصة على أن تصل رسائلها ومبادراتها إلى كل فئات المجتمع، مضيفًا: "عايزين مبادرتنا توصل لكل الناس".
وأشار إلى انفتاح الوزارة التام على التواصل الإعلامي بكل وسائله، في إطار استراتيجية جديدة لتعزيز الشفافية وبناء الثقة.
لقاء تفاعلي مع صناع المحتوى الرقمي
نظمت وحدة التواصل الاجتماعي بوزارة المالية، برئاسة يسرا القماح، لقاءً موسعًا جمع وزير المالية بعدد من صنّاع المحتوى والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف شرح فلسفة المسار الضريبي الجديد والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم بشأن السياسات الضريبية.
وخلال اللقاء، أوضح كجوك أن توسيع القاعدة الضريبية يُعد أحد أهم أهداف الوزارة، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم عبر تشجيع الامتثال الطوعي للممولين، مؤكدًا أن "كلما زاد عدد الممولين، أصبحت الوزارة أكثر قدرة على تقديم تسهيلات أكبر وتخفيف الأعباء عن الجميع".
فلسفة جديدة للإصلاح الضريبي
قال وزير المالية إن قناعة العاملين بمصلحة الضرائب ومشاركتهم الفعالة تعكس مدى الجدية والإصرار على نجاح هذا التحول، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام، وخاصة المؤثرين الرقميين، في نشر الوعي الضريبي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تغيير الصورة الذهنية عن مصلحة الضرائب، لتصبح أكثر ارتباطًا بالخدمة والدعم، بدلًا من الصورة التقليدية المرتبطة بالمحاسبة والجزاء.
دعم المؤثرين.. وتعهد بنقل الصورة الحقيقية
من جانبهم، أعرب عدد من المؤثرين المشاركين في اللقاء عن شكرهم وتقديرهم لوزير المالية على استماعه إلى تساؤلاتهم وتوضيح فلسفة النظام الضريبي الجديد.
وأكدوا أنهم سيعملون على تقديم محتوى توعوي لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، يساعد في نشر المفاهيم الصحيحة حول النظام الضريبي ويعزز من ثقافة الالتزام.