
تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة للاتجار فيها، وذلك عقب إلقاء القبض عليهم تنفيذًا لإذن صادر عن النيابة العامة، حيث ضُبطت بحوزتهم كميات ضخمة من جوهر الحشيش الاصطناعي (البودر)، ومبالغ مالية كبيرة من عملات أجنبية ومحلية، وبعض الهواتف المحمولة مما كان يستخدمها أعضاء التشكيل في نشاطهم الإجرامي، فضلًا عن عددٍ من السيارات التي تستخدم في نقل وترويج المواد المخدرة.
بيان النيابة العامة بشأن المخدرات
وكانت النيابة العامة قد تلقت محضرًا من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أفاد بأن التحريات قد أسفرت عن تكوين 7 أشخاص تشكيلًا عصابيًا لجلب المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار، فصدر إذن بضبطهم وتفتيشهم، وقد أسفر تنفيذ الإذن عن ضبط 4 منهم.
وتُهيب النيابة العامة بالجميع عدم تناول أو تداول أي معلومات أو أخبار تتعلق بسير التحقيقات، سواء في الوسائل المسموعة أو المقروءة أو المرئية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما قد يشكله ذلك من جرائم إفشاء الأسرار، ونشر أمور من شأنها التأثير في أعضاء النيابة المكلفين بالتحقيق، أو في الشهود الذين قد يطلبون لأداء الشهادة، أو التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في التحقيق أو ضده، والمعاقب عليها بالمادة 75 من قانون الإجراءات الجنائية، والمادتين 187، 310 من قانون العقوبات.
كما تؤكد النيابة العامة أنها ستتصدى بكل حزم لتلك الجرائم، بضبط مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية.
إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات بـ420 مليون جنيه
كانت وزارة الداخلية أصدرت بيانًا أعلنت فيه إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات بـ420 مليون جنيه، بعد أن أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقًا والجهات المعنية بالوزارة قيام عناصر تشكيل عصابى بمحاولة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر «الحشيش الاصطناعى» واستخدامهم لشقتين سكنيتين بالقاهرة كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها.
ووجهت للمتهمة اتهامات بجلب وتصنيع كميات من المواد الخام المستخدمة في تصنيع مخدر "البودر" المعروف بالحشيش الاصطناعي، داخل شقتين سكنيتين بالقاهرة تم تحويلهما إلى معامل سرية لإعداد المواد المخدرة تمهيدًا لترويجها والاتجار بها.
صدرت النيابة العامة المصرية، قراراً عاجلاً بسرعة ضبط وإحضار متهمين جدد متورطين في شبكة الاتجار بالمخدرات التي تتزعمها المنتجة والإعلامية الشهيرة سارة خليفة، في تطور مثير لقضية هزت الوسط الفني والإعلامي في مصر، وفي خطوة تأتي بعد ساعات من القبض على خليفة داخل شقة فاخرة بمنطقة التجمع في القاهرة الجديدة، حيث ضُبطت متلبسة بحيازة كميات من المواد المخدرة المعدة للتوزيع.
بدأت القضية عندما تلقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بإدارة سارة خليفة (31 عاماً) نشاطاً إجرامياً منظماً يركز على ترويج المواد المخدرة في أوساط راقية بالقاهرة، وبعد مراقبة دقيقة، داهمت قوات الأمن شقتها الفاخرة، حيث عُثر على مواد مخدرة، وأدوات تغليف متطورة، ومقاييس إلكترونية تُستخدم لتقسيم الجرعات. كما كشفت التحريات أن الشقة كانت بمثابة «مركز لوجستي» لتوزيع المخدرات على نطاق واسع، مع شبكة اتصالات معقدة تربط بين موردين وعملاء من فئات اجتماعية متنوعة.