
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن حصيلة الشهداء جراء الحرب ارتفعت إلى أكثر من 52 ألف شخص، بعد تأكيد وفاة مئات ممن كانوا يعتبرون في عداد المفقودين.
شهداء غزة
وقالت وزارة الصحة في بيان "أضيف 697 شهيداً إلى الإحصائية التراكمية بعد استكمال بياناتهم والتحقق منها من قبل لجنة رصد المفقودين"، ليرتفع إجمالي الشهداء إلى 52243 شهيداً.
وقالت العديد من وكالات الأمم المتحدة العاملة في غزة إن بيانات الوزارة موثوقة، وكثيراً ما تستشهد بها المنظمات الدولية.
وأكدت أحد المستشفيات في الأراضي الفلسطينية هذه البيانات وشرح تفاصيل العملية.
انتشال الجثث
وقال خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن "عائلات المفقودين أبلغت السلطات باختفائهم، لكن تم انتشال جثثهم لاحقا إما من تحت الأنقاض أو من مناطق لم تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليها سابقا بسبب وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن إعلان الوزارة عن الرقم 697 جاء بعد أن أكملت "لجنة قضائية" تجمع البيانات وتدققها توثيقها، "وتأكدت استشهادهم وتحويل حالتهم من مفقودين إلى شهداء".
وعند سؤال مكتب إعلام حكومة حماس في غزة عن سبب الإعلان عن هذا العدد الكبير في آن واحد، أوضح أن الإحصائيات تصدر بشكل دوري، وليس يوميًا، وتتبع إجراءاتها الخاصة، وبمجرد الانتهاء من تقريرها، تم اعتماده رسميًا، حسبما قال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي، لوكالة فرانس برس.
قطاع غزة يتحول إلى خراب
ومع تحول قطاع غزة إلى خراب بعد أكثر من 18 شهراً من الحرب، واجهت وزارة الصحة صعوبة في إحصاء عدد القتلى.
وفي وقت سابق من هذا العام، اتفقت إسرائيل وحماس على هدنة بدأت في 19 يناير، لكنها انهارت بعد شهرين في 18 مارس بسبب الخلافات حول المرحلة التالية من الاتفاق.
ومنذ ذلك الحين، استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن استشهاد 2151 شخصا على الأقل.