آخر تطورات طقس اليوم.. الأرصاد تحذر من عاصفة ترابية تقترب من القاهرة الكبرى

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تأثر البلاد بمنخفض خماسيني قوي، مصحوب برياح مثيرة للرمال والأتربة، بدأت تأثيراته مساء أمس وتزداد حدته تدريجيًا اليوم، ما ينذر بوصول العاصفة الترابية إلى مناطق جديدة خلال الساعات المقبلة.

عاصفة رملية تضرب واحة سيوة وانخفاض كبير في الرؤية

أوضح محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن العاصفة بدأت بدخول كتل هوائية ساخنة قادمة من الصحراء الغربية محملة بالرمال، ما تسبب في عاصفة رملية شديدة في واحة سيوة، حيث انخفضت الرؤية الأفقية إلى أقل من 500 متر.

العاصفة تتجه إلى شمال الصعيد والقاهرة في مرمى التأثير

خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أكد القياتي أن المنخفض يتحرك بسرعة تتراوح بين 40 إلى 60 كم/س، ويتقدم نحو محافظات شمال الصعيد. وأشار إلى أن صور الأقمار الصناعية ترصد دخول الرمال المثارة إلى هذه المناطق.

وحتى اللحظة، لم تصل الجبهة الترابية إلى القاهرة الكبرى، لكنها تقترب تدريجيًا من شرق وجنوب العاصمة.

نشاط للرياح في مدن القناة وخليج السويس

أشار القياتي إلى أن مدن القناة والمناطق المجاورة لخليج السويس ستشهد نشاطًا ملحوظًا للرياح، تصل سرعتها إلى نحو 40 كم/س، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في الطقس.

تأثيرات متفاوتة على السواحل الشمالية

أوضح أن السواحل الشمالية مثل الإسكندرية، العلمين، ومطروح ستتأثر بهبات رياح قوية، لكنها لن تكون مثيرة للأتربة كما هو الحال في الداخل.

ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة

أفاد القياتي أن الكتل الهوائية الحارة القادمة من الصحراء الغربية تسببت في ارتفاع درجات الحرارة اليوم بمعدل يتراوح بين 4 إلى 8 درجات عن المعدلات الطبيعية، حيث سجلت القاهرة 23 درجة مئوية صباحًا.

تحسن مرتقب في الطقس ابتداءً من مساء اليوم

توقع القياتي أن تبدأ الأجواء في التحسن التدريجي اعتبارًا من مساء اليوم، مع اعتدال الرياح، على أن تشهد البلاد طقسًا ربيعيًا مستقرًا غدًا الخميس، حيث تتراوح درجة الحرارة العظمى في القاهرة بين 25 و26 درجة مئوية، بينما تنخفض الصغرى إلى ما بين 14 و16 درجة.

نصائح وتحذيرات للمواطنين

في ختام حديثه، وجه القياتي مجموعة من النصائح المهمة للمواطنين لمواجهة العاصفة:

• القيادة بهدوء، خاصة على الطرق السريعة بسبب انخفاض مستوى الرؤية.

• تجنب الوقوف قرب الأشجار أو لوحات الإعلانات والمباني القديمة لاحتمال سقوطها بفعل الرياح.

• متابعة النشرات الجوية الرسمية باستمرار لمواكبة أي تطورات مفاجئة في حالة الطقس.