
بدأ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، زيارة رسمية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات التنموية في منطقتي شرق وغرب بورسعيد.
مدبولي: تنمية المنطقة الاقتصادية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية
أكد مصطفى مدبولي أن هذه الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعمل على تعزيز تكامل بنيتها التحتية.
وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية تمثل مرتكزًا استراتيجيًا ضمن خطة الدولة لتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، موضحًا أن تطوير الموانئ والمناطق الصناعية هو عامل رئيسي لتحقيق هذه الرؤية.
وأضاف أن هذه المشروعات تسهم في:
-
دعم تنافسية الاقتصاد الوطني
-
جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
-
خلق فرص عمل مستدامة
-
رفع كفاءة سلاسل الإمداد والتوريد
المنطقة الاقتصادية تجمع بين الخدمات اللوجستية والصناعات المتقدمة
وفي تصريحات مرافقة للجولة، أوضح المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الزيارة تبدأ بـ منطقة شرق بورسعيد المتكاملة، التي تُعد نموذجًا رائدًا للتنمية الاقتصادية في مصر.
وأشار إلى أن هذه المنطقة تجمع بين:
-
منظومة شاملة من الخدمات اللوجستية
-
صناعات متقدمة وحديثة
-
بنية تحتية ذكية ومتطورة
كما تشمل الزيارة تفقد وافتتاح أعمال التطوير بميناءي شرق وغرب بورسعيد، وهما من المحاور الأساسية الجاذبة للمستثمرين الدوليين، لما يتمتعان به من:
-
موقع استراتيجي متميز عند المدخل الشمالي لقناة السويس
-
شبكات نقل متطورة تربط بين الموانئ والمناطق الصناعية المجاورة
تكامل محاور التنمية وتعزيز موقع مصر الإقليمي
أكد رئيس الهيئة أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية تعمل على تعزيز التكامل بين محاور التنمية المختلفة في المنطقة، بما يدعم خطط الدولة في أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا للصناعة والتجارة والخدمات.
وشدد على أن الموقع الجغرافي والبنية التحتية والربط اللوجستي تمثل عناصر جذب رئيسية في المنطقة، تُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.