خطيب المسجد الأقصى : الاحتلال حول القدس لثكنة عسكرية

مسجد الأقصى

أكد خطيب المسجد الأقصى، الدكتور عكرمة صبري، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملات الاعتقال المكثفة في مدينة القدس، ضمن تصعيد أمني مستمر تشهده المدينة المقدسة.

وفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح أن قوات الاحتلال حولت المدينة إلى "ثكنة عسكرية"، من خلال تعزيز وجودها الأمني وتنفيذ مداهمات متكررة في أحياء مختلفة من القدس.

وأشار الدكتور صبري إلى أن الاعتقالات طالت العشرات من الشبان والناشطين الفلسطينيين، كما رافقتها اقتحامات وتهديدات لسكان منازل في القدس الشرقية، موضحًا أن الاحتلال يستهدف بشكل خاص المرابطين والنشطاء داخل المسجد الأقصى، في محاولة لفرض وقائع جديدة ضمن مساعي تهويد المدينة.

كما شدد على أن هذه الإجراءات لا تقتصر على الاعتقالات فقط، بل تتضمن أيضًا محاولات متواصلة لتهجير سكان حي الشيخ جراح، في إطار سياسة توسع استيطاني ممنهجة تهدف إلى تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة.

وأكد خطيب المسجد الأقصى أن القدس ستظل عربية إسلامية، وأن محاولات الاحتلال لطمس هويتها ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات الاستفزازية تزيد من حدة التوتر وتعمق الأزمة الإنسانية في المدينة، إلا أن الفلسطينيين ماضون في دفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم بكل ثبات.