البابا تواضروس : المثلية إما مرض يحتاج علاج أو خطية تحتاج توبة

البابا تواضروس

البابا تواضروس

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه واجه سؤالًا خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارته لأستراليا حول قضية المثلية الجنسية، مشيرًا إلى أنه أجاب مستشهدًا بكلمات البابا شنودة الراحل، الذي قال: "إذا كانت المثلية مرضًا فهي تحتاج إلى علاج، وإن كانت خطية فهي تحتاج إلى توبة".

جاء ذلك خلال حوار لقداسته في برنامج "كنيستي في المهجر" الذي يُعرض عبر قناة لوجوس التابعة للكنيسة، حيث أوضح أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تضم نحو 100 إيبارشية داخل مصر وخارجها، ويخدم بها ما يقرب من 40 من الأساقفة والمطارنة خارج مصر، من بينهم 15 في أمريكا، و15 في أوروبا، و10 موزعين بين إفريقيا وآسيا وأستراليا. 


وأكد أن زيارات الأساقفة لهذه الإيبارشيات في الخارج ذات أهمية كبرى، وتُسهم بشكل فاعل في تعزيز الروابط بين الكنيسة وأبنائها في المهجر.

وأضاف البابا تواضروس أن الكنيسة تعقد اجتماعات دورية هامة، من أبرزها اجتماع المجمع المقدس الذي يُعقد مرتين سنويًا بمشاركة كافة الأساقفة من داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى لقاءات "سيمنار المجمع المقدس".

وأشار إلى أن الكنيسة تنظم مؤتمرات شبابية دولية مؤثرة جدًا، يشارك فيها شباب من مختلف دول العالم بترشيح من أساقفتهم، ليعودوا بعدها حاملين تأثير هذه المؤتمرات إلى أسرهم ودوائرهم المجتمعية.

واختتم البابا تواضروس حديثه بالتأكيد على أن السيد المسيح هو رأس الكنيسة، وأن هناك تكاملًا واضحًا بين الكهنة والشمامسة والأساقفة، مشددًا على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمتلك تاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألفي عام، وأن جميع أساقفتها في الخارج من أصول مصرية.
 

يمين الصفحة
شمال الصفحة