شارك في الافتتاح الرسمي للاجتماعات في حضور عدد من رؤساء الدول الإفريقية وزعماء القارة
محافظ البنك المركزي المصري يترأس وفد مصر في اجتماعات مجموعة بنك التنمية الإفريقي في أبيدجان

يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد الرسمي المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي، الذي يضم في عضويته طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي.
اجتماعات مجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي
وتأتي هذه الاجتماعات في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في كافة المجالات، ودفع العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية الرئيسيين، وتُعقد اجتماعات هذا العام في مدينة أبيدجان - كوت ديفوار، تحت شعار "الاستفادة القصوى من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها"، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري.
وشارك محافظ البنك المركزي، اليوم الثلاثاء، في الافتتاح الرسمي للاجتماعات بحضور رؤساء عدد من الدول الإفريقية، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وغزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، بالإضافة إلى جون دراماني ماهاما، رئيس جمهورية غانا، والدكتور فيليب مبانجو نائب رئيسة تنزانيا ، ممثلا عن سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ، وندابا نكوسيناثي غاولاتي، نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية ، وعلي محمد الأمين رئيس الوزراء والاقتصاد والمالية بجمهورية النيجر، وجواكيم شيسانو، الرئيس السابق لجمهورية موزمبيق.
أهمية مجموعة بنك التنمية الإفريقي
وتعد مجموعة بنك التنمية الإفريقي إحدى أهم المؤسسات التنموية في القارة الافريقية، نظرًا لدورها المحوري في دعم جهود الحكومات لتعزيز أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة، وتعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم حدث سنوي لها، حيث تُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصة حيث ستشهد إجراء انتخابات الرئيس الجديد لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لفترة السنوات الخمس القادمة.
وبهذه المناسبة، أشاد المحافظ بعنوان اجتماعات هذا العام والذي يعكس الرؤية الواقعية التي يجب تبنيها في ظل التحديات غير المسبوقة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية العالمية، وما ترتب عليها من زيادة في تكاليف الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، وحدوث تقلبات في أسعار الصرف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية لدول القارة.
محفظة التعاون الإجمالية بين مصر وبنك التنمية الإفريقي
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإجمالية بين مصر والبنك تصل إلى نحو 8.2 مليار دولار أمريكي، منذ بدء التعاون بين الجانبين في عام 1974، وقد تم توظيف هذه المحفظة في تمويل مشروعات تنموية مهمة للقطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، بالإضافة إلى القطاع المالي.
تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على تعزيز دور الشباب في دفع عجلة التنمية الإفريقية، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنك التي عقدت تحت عنوان "وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة"، كما ستتطرق الاجتماعات إلى عدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري.
تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على تعزيز دور الشباب في دفع عجلة التنمية الإفريقية، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنك التي عقدت تحت عنوان “وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة”، كما ستتطرق الاجتماعات إلى عدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري.
ماهو الهيكل التنظيمي لمجموعة بنك التنمية الإفريقي؟
مجموعة بنك التنمية الإفريقي (AfDB Group) هي مؤسسة تمويل تنموي متعددة الأطراف تُعد من أبرز الجهات الداعمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الإفريقية. تأسست المجموعة عام 1964 وتتخذ من أبيدجان، كوت ديفوار، مقرًا رئيسيًا لها.
تتألف مجموعة بنك التنمية الإفريقي من ثلاث مؤسسات قانونية ومالية مستقلة تعمل نحو هدف مشترك:
البنك الإفريقي للتنمية (AfDB): يُعد الكيان الرئيسي للمجموعة، ويقدم قروضًا وتمويلات للدول الأعضاء.
صندوق التنمية الإفريقي (ADF): يوفر تمويلًا ميسرًا للدول الإفريقية ذات الدخل المنخفض.
الصندوق الاستئماني النيجيري (NTF): يُستخدم لدعم مشاريع التنمية في الدول الإفريقية.
تضم المجموعة 81 دولة عضوًا، منها 54 دولة إفريقية و27 دولة غير إفريقية.
الأهداف والمهام
تهدف المجموعة إلى:
دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الإفريقية.
الحد من الفقر وتحسين مستويات المعيشة.
تعزيز التكامل الإقليمي والاستدامة البيئية.
تمويل مشاريع البنية التحتية، الزراعة، الطاقة، التعليم، والصحة.
الاجتماعات السنوية 2025
تُعقد الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي في أبيدجان، كوت ديفوار، في الفترة من 26 إلى 30 مايو 2025. يحضر هذه الاجتماعات ممثلون رفيعو المستوى من الحكومات والقطاع الخاص لمناقشة استراتيجيات التنمية في القارة.