
في تصريحات مثيرة للجدل، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه إذا كانت فرنسا جادة في دعم إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها اقتطاع جزء من أراضيها لتحقيق ذلك.
وأوضح هاكابي: "إذا كانت فرنسا عازمة حقًا على رؤية دولة فلسطينية، فليكن اقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة هناك. هم مرحب بهم للقيام بذلك، ولكن لا يمكنهم فرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة"، في إشارة إلى إسرائيل.
هاكابي يعلّق على التوتر بين واشنطن وتل أبيب
وحول ما تردد من أنباء عن توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أقرّ هاكابي بوجود خلافات سابقة بين إدارة ترامب وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه قلل من شأن هذه الخلافات، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تظل قوية ومستقرة.
وأضاف: "لا أعتقد أن المؤيدين الأمريكيين لإسرائيل بحاجة إلى القلق، العلاقة بين البلدين ليست في خطر، وليست ممزقة أو هشة".
إيران في دائرة الاتهام: "التهديد الأكبر للسلام العالمي"
وفي سياق حديثه عن السياسة الخارجية الأمريكية، وصف السفير الأمريكي إيران بأنها التهديد الأكبر للسلام العالمي، محذرًا من عواقب استمرار دعمها لأنشطة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن الخطر الإيراني لا يهدد إسرائيل وحدها، بل يمتد إلى:
-
عدد من دول الخليج
-
وفي نهاية المطاف، الولايات المتحدة نفسها
وقال هاكابي: "إيران تشكل تهديدًا وجوديًا مباشرًا وخطيرًا للسلام، وهي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم".