
أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية، أن غالبية الزلازل التي تم الحديث عنها مؤخرًا وشعر بها المواطنون لم تقع داخل الأراضي المصرية، باستثناء الزلزال الذي سُجل بمدينة الغردقة يوم الأحد الماضي.
وأوضح رابح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير، أن الزلزال الذي ضرب الغردقة بلغت قوته 3.3 درجة على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أنه يُعد زلزالًا خفيفًا لا يدعو للقلق.
وأضاف أن الزلازل التي وقعت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب تركيا، والتي تراوحت قوتها بين 5 و5.8 درجات، تُعتبر زلازل معتادة في تلك المناطق وليست خطيرة، مستشهدًا باليابان التي تتعايش يوميًا مع هزات بقوة 5 ريختر دون توقف حتى عن الإفطار.
واختتم عميد معهد البحوث الفلكية تصريحاته بالإشارة إلى أن الزلزال الأقوى الذي تأثرت به مصر خلال العقود الأخيرة كان في التسعينيات، بقوة 5.6 ريختر، وكان مركزه في دهشور، إلا أن تضخيم الموجة الزلزالية في منطقة الدلتا ساهم في زيادة تأثيره وشدته وقتها.