
قضت محكمة جنح الدقي، اليوم الثلاثاء، ببراءة الفنان محمد رمضان من الاتهامات الموجهة إليه في القضية التي أُقيمت ضده بتهمة إهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة، وذلك على خلفية ظهوره في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة الأمريكية بزي أثار جدلاً واسعًا واعتُبر "غير لائق ويتنافى مع الذوق العام والقيم المجتمعية والدينية".
وكان المحامي أشرف فرحات قد تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، اتهم فيه محمد رمضان بالإساءة إلى صورة مصر خلال مشاركته في الحدث الفني العالمي، معتبرًا أن ما قام به لا يدخل ضمن إطار الحرية الشخصية المطلقة، نظرًا لأن رمضان كان يمثل الفن المصري على منصة دولية.
وأشار فرحات في بلاغه إلى أن الواقعة تندرج ضمن إهانة العلم المصري، استنادًا إلى المادة (11) من قانون العلم التي تجرّم أي إساءة أو مخالفة لأحكام استخدامه، وتنص على عقوبات تشمل الحبس أو الغرامة التي قد تصل إلى 30 ألف جنيه.
كما استند البلاغ إلى المادتين (25) و(26) من القانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات، مؤكدًا أن تصرفات الفنان تُعد تعديًا على القيم الأسرية والمجتمعية المحمية دستوريًا.
رغم ذلك، انتهت المحكمة إلى تبرئة محمد رمضان من التهم المنسوبة إليه، لتُسدل الستار على القضية التي أثارت جدلًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية والفنية، وسط تباين واسع في ردود الفعل الجماهيرية.