
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول كيفية التغلب على الكسل في أداء العبادات، وجاءت الإجابة بالتأكيد على أهمية تقوى الله، حيث إن الابتعاد عن الذنوب والتقصير في حق الله يعين المسلم على النشاط والاقتراب من الطاعة. واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى:
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].
كما نبهت الإفتاء إلى ضرورة الابتعاد عن التسويف وتأجيل الطاعات، لأن التسويف من مداخل الشيطان، والمطلوب هو المبادرة بالخير دون انتظار الغد، فليبدأ الإنسان من يومه هذا دون تأخير.
ونصحت دار الإفتاء بالمواظبة على هذا الدعاء المأثور عن النبي ﷺ، لما فيه من استعاذة من الكسل وغيره من الصفات التي تعيق الطاعة: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» [رواه البخاري].