
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تنفيذ ضربة جوية استهدفت منشأة نووية تقع في مدينة أصفهان وسط إيران، وذلك في تطور جديد يُنذر بتصعيد حاد في التوترات العسكرية بين تل أبيب وطهران، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عبرية.
اجتماع طارئ لقيادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
عقب الضربة الجوية، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف كاتس اجتماعًا رفيع المستوى ضم رئيس أركان الجيش إيال زامير، ورئيس جهاز الموساد ديدي برنياع، إلى جانب عدد من كبار قادة الجيش والمؤسسة الأمنية، لبحث تطورات العملية وتداعياتها.
كاتس: الضربة تجاوزت التوقعات واستهدفت منشآت نووية وعسكرية
في تصريحات رسمية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: "الخطة تسير كما هو مخطط لها، بل إنها تتجاوز التوقعات". وأشار إلى أن الضربات لم تقتصر على المنشآت النووية فقط، بل شملت أيضًا أنظمة إنتاج الأسلحة والدفاعات الجوية والصاروخية داخل إيران، واصفًا العملية بأنها "قوية وفعالة".
تهديد مباشر: "سنحول طهران إلى بيروت"
وجّه كاتس تحذيرًا شديد اللهجة، قائلاً: "كل من يعتقد أنه يمكنه استغلال الجبهة الداخلية الإسرائيلية لإيذائنا أو إخضاعنا، سيتبين له سريعًا أنه واهم، وسيدفع ثمنًا باهظًا"، مضيفًا: "سنحوّل طهران إلى بيروت الآن".
قلق دولي من اتساع رقعة المواجهة العسكرية
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، ما يثير مخاوف دولية متزايدة من انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية واسعة النطاق، خاصة مع استهداف مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متراكمة على أكثر من جبهة.