
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن السلطات الأمنية والعسكرية أبلغت عددًا من الصحفيين المعتمدين بوجود قرار استراتيجي جديد يقضي بـاستهداف وتدمير مواقع سيادية داخل إيران، في مؤشر واضح على تصعيد حاد في المواجهة بين إسرائيل وإيران.
البرلمان ومكتب المرشد ضمن الأهداف المحتملة
ووفقًا لتسريبات من لقاءات مغلقة، فإن الخطة الإسرائيلية تشمل قصف البرلمان الإيراني (مجلس الشورى الإسلامي)، إضافة إلى المقرات الرئاسية ومكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، فضلًا عن مبانٍ حكومية حساسة في العاصمة طهران ومدن أخرى، ما يشكل ضربة مباشرة لرموز السلطة الإيرانية.
رسالة إسرائيلية: الرد سيكون على "مراكز الأعصاب"
مصادر أمنية إسرائيلية وصفت هذا التوجه بأنه يمثل رسالة حاسمة إلى طهران، مفادها أن أي استمرار للهجمات أو دعم للأذرع الإقليمية التابعة لإيران سيُقابل بـرد غير تقليدي يستهدف مراكز القرار السياسي والديني في البلاد.
تسريبات مقصودة لتهيئة الرأي العام
رغم عدم صدور إعلان رسمي حتى الآن، تشير المصادر إلى أن هذه المعلومات تم تسريبها بشكل مدروس إلى الصحفيين ضمن سياسة تُعرف بـ"بناء الجاهزية الإعلامية"، وهي استراتيجية تهدف إلى تهيئة الرأي العام الإسرائيلي والدولي لاحتمالات تصعيد خطير ووشيك.
نقلة نوعية في طبيعة الصراع
يرى مراقبون أن استهداف مواقع سيادية بهذه الحساسية قد يشكل تحولًا جذريًا في طبيعة الصراع، إذ يُنذر بتوسعه من ساحة المواجهة العسكرية التقليدية إلى استهداف البنية التحتية السياسية الإيرانية، مما يفتح الباب أمام حرب شاملة متعددة الأبعاد.
حالة تأهب داخلي وترقب دولي
على الصعيد الداخلي، تتعالى الدعوات في إسرائيل إلى رفع درجة التأهب في الجبهة الداخلية، وسط حالة ترقب دولي واسعة تخشى من أن يؤدي هذا التصعيد إلى مواجهة إقليمية مفتوحة قد يصعب احتواؤها في حال خرجت الأوضاع عن السيطرة.