رئيس أركان القوات المسلحة يشهد تخرج دفعات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية العليا

شهد أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مراسم تخرج عدد من الدورات الجديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية. شملت الدفعات المتخرجة الدورات:

• الدورة (48) من كلية الحرب العليا

• الدورة (54) من كلية الدفاع الوطني

• الدورة (26) للتأهيل العسكري لقيادة التشكيلات

• الدورات (74) أركان حرب عام، و(46-47) أركان حرب تخصصية من كلية القادة والأركان

وشارك في الدورات دارسون من مصر و27 دولة شقيقة وصديقة، في حضور الفريق الركن صدام خليفة حفتر، رئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبي، إلى جانب قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين، والشخصيات العامة والإعلاميين.

تطوير المنظومة التعليمية العسكرية

ألقى عاطف عبد الرؤوف محمود، مدير الأكاديمية، كلمة استعرض فيها جهود تطوير المنظومة التعليمية داخل الأكاديمية. وأكد على التزام القيادة العامة برفع كفاءة العملية التعليمية، إيماناً منها بأن العلم هو الركيزة الأساسية لنهضة الأمم، ودعماً لإعداد كوادر متميزة تجمع بين المعرفة العسكرية والمدنية.

فيلم تسجيلي وتكريم للمتميزين

تخلل الاحتفال عرض فيلم تسجيلي تناول مراحل الإعداد والتأهيل للدارسين بمختلف الدورات، تلاه فقرة تعريفية استعرضت تاريخ الأكاديمية العسكري الممتد لأكثر من 60 عاماً، إلى جانب الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيس كلية القادة والأركان.

وأعلن رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة نتائج التخرج، وقام عدد من الدارسين بتقديم دروع تذكارية للفريق أحمد خليفة، تكريماً لجهوده. كما أعلن مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة عن قرارات منح الدرجات العلمية، وتم تكريم أوائل الدورات، حيث قام الفريق خليفة بمنحهم الأنواط وشهادات التقدير تقديراً لتفوقهم.

كلمة رئيس الأركان: تحية من الرئيس والقائد العام

في ختام المراسم، ألقى الفريق أحمد خليفة كلمة نقل فيها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

وهنأ الخريجين على تخرجهم من أحد أهم قلاع التعليم العسكري، مؤكداً حرص القيادة على تطوير التعليم العسكري ومواكبة التطورات الإقليمية والدولية، بما يضاهي الأكاديميات العالمية، ويضمن إعداد قادة قادرين على إدارة التحديات الاستراتيجية والميدانية بكفاءة عالية