
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء اليوم السبت تامي بروس إن وقف إطلاق النار بغزة الأسبوع المقبل،وقرب التوصل لاتفاق واقعي للغاية حسب فوكس نيوز الأمريكية.
وقف إطلاق النار في غزة
وجاءت تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عقب قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه حان الوقت لوقف إطلاق النار بغزة الأسبوع المقبل عقب التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل للإفراج عن جميع المحتجزين بين الطرفين وتجرى المحادثات حاليا بين حماس وإسرائيل عبر مصر وقطر.
وشهد قطاع غزة مأساة إنسانية غير عادية من الحصار الذي فرضه نتنياهو ضد قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر،وتفاخر باستخدام الجوع كسلاح بالحرب الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين،وحذر وزير الخارجية الفرنسي من تكرار مشاهد الموت حول شاحنات الغذاء بقطاع غزة التي تمثل فضيحة للمجتمع الدولي.
شف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة 66 طفلًا نتيجة الجوع ونقص التغذية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والعدوان المتواصل على القطاع.
منظمة الصحة العالمية: أطفال غزة يعانون من سوء التغذية
وفي تقرير صادم، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما يقارب 112 طفلًا فلسطينيًا يدخلون المستشفيات يوميًا منذ بداية عام 2025 لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، نتيجة لانعدام الأمن الغذائي الناجم عن الحصار والتدمير الواسع للبنية التحتية الصحية.
غياب الرعاية الصحية: مستشفيات غير فاعلة وسط القصف
وأشارت المنظمة إلى أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار، حيث أصبح من الصعب توفير الرعاية الصحية للأطفال والمصابين، خاصةً مع تدمير أغلب المرافق الطبية نتيجة القصف الإسرائيلي.
مدير عام المنظمة: الوضع "تجاوز الكارثة"
وفي هذا السياق، صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الوضع في غزة تجاوز مرحلة الكارثة الإنسانية، مؤكدًا أن الاستمرار في استهداف المراكز الصحية والإنسانية يقوّض أي إمكانية للاستجابة الطبية أو الإغاثية الفعالة.
مستشفيات شبه معطلة: 17 فقط تعمل جزئياً
أوضح غيبريسوس أن 17 مستشفى فقط تعمل جزئيًا من أصل 36 منشأة صحية في القطاع، مؤكدًا عدم وجود أي مستشفى فعّال في شمال غزة أو في مدينة رفح جنوبًا، مما يزيد من تفاقم الكارثة الصحية والإنسانية.
استهداف المدنيين خلال توزيع المساعدات
وأشار أيضًا إلى أن نحو 500 شخص قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، والتي تُدار من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، دون تنسيق مع الأمم المتحدة، ما يشير إلى استخدام الغذاء كسلاح في الصراع المستمر.