واشنطن توافق على بيع ذخائر للإحتلال إسرائيل بقيمة نصف مليار دولار

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار، بعد أن استعملت الأخيرة كميات كبيرة من الذخائر في حربها مع إيران، وفقًا لـ"سكاي نيوز".

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان، إن "الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية".
وأضافت أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس".

مواقع نووية وعلماء

كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونجرس الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة.

وأطلقت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة في 13 يونيو، استهدفت مواقع نووية وعلماء وقادة عسكريين في إيران، محاولة إنهاء برنامجها النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية لكن واشنطن وقوى غربية أخرى تصر على أنه يهدف إلى تطوير أسلحة ذرية.

مواقع نووية إيرانية
وأمضى ترامب أسابيع في اتباع المسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري، وأمر بشن ضربات أمريكية على 3 مواقع نووية إيرانية.

وأدى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى توقف الحرب الأسبوع الماضي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد بمنع طهران من إعادة بناء منشآتها النووية، ما يثير احتمال نشوب نزاع جديد في المستقبل.

ترامب يستضيف نتنياهو
وفي آخر المستجدات نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في السابع من يوليو تموز.

وفي آخر المستجدات فيما تستمر الحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة، عادت حركة المفاوضات من جديد حول صفقة التبادل، فيما قدّمت حركة حماس، أمس الأثنين 30\6\2025، إحاطة سياسية للفصائل الفلسطينية حول آخر تطورات، فيما كشفت عن مواقف إسرائيل حيال مقترحات الوسطاء.


وأعلنت الحركة أن إسرائيل وافقت في 11 يونيو على بعض التعديلات التي قدمتها قطر بشأن مقترح ويتكوف، لكنها في المقابل رفضت تعديلات تتعلق ببندي المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة