جثة تحت السرير ... أسرار غامضة من حياة الدكتور مصطفى محمود تكشفها ابنته

كشفت أمل مصطفى محمود، ابنة المفكر والطبيب الراحل الدكتور مصطفى محمود، تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية واهتماماته العلمية الفريدة، مؤكدة أنه كان طبيب أمراض صدرية، لكنه كان شغوفًا بعلم التشريح وأمراض المخ إلى حد غير مألوف.

 

وقالت أمل، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، إن والدها كان يحتفظ بجثة داخل منزله وتحديدًا أسفل سريره، ليدرسها ويقوم بتشريحها متى أراد، مضيفة: "كان جايب نص جثة في البيت، ولما والدته كانت تدخل عليه الغرفة كانت بتقرأ الفاتحة من هول الموقف".

 

كما كشفت عن قصة تعرف والدها على والدتها، والتي بدأت حين كانت في سن السادسة عشرة، خلال محاولته حل مشكلة عاطفية لها، مشيرة إلى أن أحد الأطباء الأصدقاء نصح الدكتور مصطفى محمود بالزواج بها.

 

وأشارت إلى أن للدكتور مصطفى محمود ابنًا يُدعى أدهم، وهي الكبرى بين الأبناء، مؤكدة أنها تعلمت منه الكثير من القيم والأخلاقيات التي كانت جزءًا لا يتجزأ من شخصيته الفريدة وعقليته المتفردة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة