
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن اختيار أعضاء المجلس الأعلى للثقافة جاء استنادًا إلى ترشيحات من شخصيات ومؤسسات ثقافية مرموقة، مشددًا على أن المعايير الأساسية في الاختيار كانت الكفاءة والتاريخ المهني، وليس السن أو المرحلة العمرية.
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة، أن الأسماء التي تم تعيينها داخل المجلس تمثل رموزًا وقامات فكرية وثقافية لها باع طويل في إثراء المشهد الثقافي المصري، مشيرًا إلى أن العمل الثقافي بطبيعته لا يخضع لمعيار السن، بل يتطلب تراكمًا معرفيًا وخبرة واسعة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المجلس الأعلى للثقافة يعد الجهة المنوطة بتحديد جوائز الدولة التقديرية، وهو ما يستدعي أعضاء يتمتعون بالنزاهة والحياد الكامل، لافتًا إلى أن الأعمار الكبيرة لبعض الأعضاء تعكس انعدام المصالح الشخصية، مما يضمن الشفافية والعدالة في منح الجوائز.
واختتم مدبولي تصريحاته بالتأكيد على أن تركيبة المجلس تضم أيضًا من تتوافق أعمارهم مع طبيعة المرحلة، موضحًا أن المجال الثقافي بحاجة إلى المزيج بين الخبرة الممتدة وحيوية الشباب، خصوصًا في القطاعات التي تعتمد على النشاط والحركة والتواصل المجتمعي المباشر.